بيان صادر عن مرشح قائمة العمل والانجاز المهندس عبد الحليم البستنجي

6 د للقراءة
6 د للقراءة
بيان صادر عن مرشح قائمة العمل والانجاز المهندس عبد الحليم البستنجي

صراحة نيوز ـ أصدر المهندس عبد الحليم البستنجي، مرشح قائمة “العمل والإنجاز” لمركز نائب النقيب لانتخابات نقابة مقاولي الإنشاءات الأردنيين المجلس الخامس والعشرون ، بيانًا رسميًا موجهًا إلى الهيئة العامة، شرح فيه برنامجه الانتخابي الذي يهدف إلى النهوض بالقطاع وتعزيز دور النقابة في تمثيل أعضائها والدفاع عن حقوقهم. وأكد البستنجي في بيانه أنه حرص على الاستماع المباشر للمقاولين وتلمس احتياجاتهم، مشددًا على أن المرحلة المقبلة تتطلب تضافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد لضمان مستقبل أكثر استقرارًا وإنصافًا للمقاول الأردني.

وتاليا نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم

الزملاء أعضاء الهيئة العامة لنقابة مقاولي الإنشاءات الأردنيين المحترمين،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

في هذا اليوم المبارك، وفي هذه اللحظة التي تجمعنا على أمل واحد ومستقبلٍ أفضل، أخاطبكم ليس كمرشّح فقط، بل كابنٍ لهذا الوطن، وابنٍ لنقابة المقاولين، يحمل همومها في قلبه، ويطمح لرؤية الزملاء المقاولين وقد تحققت أحلامهم في بيئة عمل آمنة، عادلة، ومزدهرة.

لقد كانت رحلتنا في هذه الحملة الانتخابية، رحلة استماع لكم قبل أن تكون حديثًا، ورحلة تواصل مع كل زميل منكم، تعلمنا منها الكثير، وأيقنت أن قوتنا الحقيقية تكمن في وحدتنا وتنوعنا، وأن مصلحة الزملاء هي الهدف الأسمى. وإن شاء الله بعد نيل ثقتكم الغالية، ستكون أولويات عملنا واضحة، وسنطلق خطة عمل للمجلس القادم بإذن الله تعالى، ضمن السياق التالي

أولاً: المجال الداخلي
1. مأسسة النقابة: إنشاء هيكل وظيفي عصري وشفاف، بعيد عن المحسوبيات، يلبي احتياجات النقابة المستقبلية، ورفدها بالكوادر الفنية والإدارية المؤهلة، من خلال خطة شاملة تحدد الاحتياجات الفعلية لتطوير أداء النقابة.
2. التواصل مع الهيئة العامة: عقد الدورات المتخصصة، الندوات، وورش العمل في المركز والفروع، وتفعيل دور اللجان والاستفادة من توصياتها.
3. تحديث الأنظمة الإلكترونية: تطوير الأنظمة لمواكبة حجم العمل وتقديم خدمة إلكترونية شاملة للزملاء لتوفير الجهد والوقت.
4. متابعة قانون البناء الوطني: رصد التغذية الراجعة من الزملاء حول القانون لتحقيق نتائجه الإيجابية، ومتابعة التعديلات المحتملة.
5. التعاون مع الجهات ذات العلاقة: تعزيز العلاقات مع وزارة الأشغال، ونقابة المهندسين، وجمعية المستثمرين في قطاع الإسكان، وقطاع الصناعات الإنشائية

ثانيًا: فروع النقابة
1. رفد الفروع الرئيسية: توفير الكوادر الفنية المؤهلة لتفعيل التفتيش بالتعاون مع مجلس البناء الوطني.
2. التواصل المستمر: عقد اجتماعات دورية بين المجلس واللجان الاستشارية في الفروع.
3. رفع الكفاءة المهنية: تنظيم ندوات علمية وثقافية بالتنسيق مع المركز.
4. دعم اللجان الاستشارية: التدخل لحل مشاكل الزملاء مع أصحاب العمل.

ثالثًا: مذكرات التفاهم
• وزارة العمل: متابعة تطبيق المذكرة التي تضمن عدم المساس بالعمالة الإنشائية وتسهيل الإجراءات الخاصة بهم.
• ضريبة الدخل: العمل على إعداد مذكرة تفاهم تخدم مصالح المقاولين.

رابعًا: استثمار أموال النقابة
إجراء دراسات جدوى من قبل شركات مختصة لاستثمار أموال النقابة بشكل يحقق عائدًا ماليًا جيدًا وخدمات مميزة للأعضاء.

خامسًا: الدراسات
1. دراسة مديونية المقاولين والتسهيلات المصرفية، واقتراح حلول بالتعاون مع البنوك.
2. تحليل حجم العمل في قطاع الإنشاءات وتحديد حصة المقاول الأردني ووضع آليات لتطبيق المواد القانونية لحماية حقوقه.
3. دراسة أسباب تعثر المشاريع من خلال عينات واقعية، لتفاديها مستقبلًا.
4. متابعة تطبيق المعادلة الوسطية في العطاءات، لما لها من أثر إيجابي على جودة العمل والمصلحة الوطنية.

سادسًا: العلاقة مع الدولة والمؤسسات الحكومية
1. عقد ندوات لمعالجة مواطن الخلل في القطاع.
2. معالجة تأخير صرف مستحقات المقاولين، ووضع آلية بالتعاون مع البنوك لضمان الصرف.
3. ضرورة إيجاد إدارات فنية متخصصة في البنوك لتمويل المقاولين.
4. تفعيل وتطوير ميثاق الشرف مع نقابة المهندسين لتحديد المسؤوليات القانونية والمهنية بدقة ومنع التجاوزات.

موقفنا من وزارة الأشغال
أيها الزملاء،
لقد أكدنا مرارًا أن أصحاب الأيادي المرتجفة لن يتخذوا قرارات منصفة لهذا القطاع، لذا نُجدّد مطالبتنا لوزير الأشغال العامة والإسكان بإيجاد حل جذري وفوري لقضية تأخير دفع مستحقات المقاولين. فالتأخير يرهق خزينة الدولة بسبب الفوائد المترتبة، ويهدد شركات المقاولات بالإفلاس، ويشرد آلاف العائلات التي تعتمد على هذا القطاع.
كما نطالب بسرعة البتّ في الأوامر التغييرية العالقة، وإيقاف سياسة التسويف والتأجيل في استلام المشاريع وإنهاء تعطيل قرارات الإحالة للعطاءات. فاستمرار هذه السياسات سيؤدي إلى تدمير قطاع حيوي يُعتبر أحد أكبر مشغلي الأيدي العاملة المحلية.

موقفنا من فلسطين وغزة
زملائي المقاولين،
منذ بداية العدوان الغاشم على غزة هاشم، بادرت نقابة المقاولين، ومن منطلق واجبها الوطني والقومي والإسلامي، إلى تقديم كل أشكال الدعم الممكن لأهلنا هناك. وستظل البوصلة نحو القدس عاصمة فلسطين الأبدية، وستبقى غزة في قلوبنا ووجداننا.
إن دعم صمود أهلنا في غزة واجب مقدس، تفرضه علينا عقيدتنا وإنسانيتنا، وسنظل على العهد حتى زوال الاحتلال الغاشم.
زملائي الكرام، الأهل والعزوة والسند،
في هذه اللحظات، يختلط الحماس بالتأمل، والفخر بالأمل، وأقف أمامكم وقد اقتربنا من محطة حاسمة، هي خلاصة رحلة طويلة خضناها معًا، خطوة بخطوة، حلمًا بحلم، وصوتًا بصوت.
لقد كنتم القلب النابض لحملة أردناها مختلفة، شفافة، صادقة، تعكس آمال الهيئة العامة. واليوم، ونحن على أعتاب يوم الانتخابات، أقولها بثقة: الرهان ليس على شخص، بل على مشروع نابع منكم، يعمل لأجلكم ويعكس تطلعاتكم.
فلنكمل المشوار معًا…
فلنترجم الأمل إلى فعل، والحلم إلى واقع…
يوم الجمعة موعدنا مع صناديق الاقتراع، حيث الكلمة لكم، والصوت صوتكم، والمستقبل بأيديكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

Share This Article