صراحة نيوز- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، إن إسرائيل قلبت الموازين خلال خمسة أيام فقط وفتحت طريقًا جويًا إلى إيران. وأضاف أن بلاده وجهت ضربة قاصمة لقيادة إيران العسكرية وعلمائها النوويين، وستواصل تدمير مستودعات إنتاج الصواريخ الإيرانية.
وأشار نتنياهو إلى محاولته تدمير قدرات إيران رغم عدم تمكنه من حشد الأغلبية في المؤسسة الأمنية. وأكد أن أهم قرار اتخذه في هذه الحرب كان اغتيال حسن نصر الله، ما فتح الطريق أمام إيران. واعتبر أن هناك نقطة تحول تاريخية بدأ الجميع يدركها.
توجه نتنياهو إلى الشعب الفارسي قائلاً إن كل ما تقوم به إسرائيل يزعزع حكم خامنئي، مستذكراً الملك كورش الذي حرر اليهود، معبراً عن أمله في أن يكونوا الآن محررين للفرس. وأكد أنه وجه أوامره للقضاء على تهديد إيران الصاروخي والنووي، مشيرًا إلى أن إيران خططت لإنتاج 300 صاروخ شهريًا، و22 ألف صاروخ خلال ست سنوات، وهو ما يعادل قنبلتين نوويتين.
وختم نتنياهو بالتأكيد على أن استهداف العلماء النوويين بشكل أساسي يهدف إلى تحييد خطر كبير، متوقعًا أن يشهد الشرق الأوسط تحولًا لم يسبق له مثيل.