صراحة نيوز -أفادت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أبلغ كبار مساعديه، مساء الثلاثاء، بموافقته على خطط هجومية ضد إيران، لكنه قرر التريث مؤقتًا لمعرفة ما إذا كانت طهران ستتراجع عن برنامجها النووي.
وذكرت الصحيفة، في تقرير رصده موقع خبرني، أن منشأة “فوردو” الإيرانية المحصّنة، المخصصة لتخصيب اليورانيوم، تُعد من الأهداف المحتملة للهجوم الأميركي، نظرًا لأنها تقع تحت جبل وتُعتبر من المنشآت التي يصعب استهدافها بالأسلحة التقليدية.
وعند سؤاله عمّا إذا كان قد اتخذ قرارًا نهائيًا بشأن توجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية، قال ترمب: “قد أفعل، وقد لا أفعل”، مشددًا على مطلبه بإذعان إيران دون شروط، وأضاف: “الأسبوع القادم سيكون حاسماً، وربما أقل من أسبوع”.
في المقابل، جدد المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، رفض بلاده للاستسلام، محذرًا من أن أي تدخل عسكري أميركي سيقود إلى “عواقب لا يمكن إصلاحها”.
وفي ظل تصاعد التوتر، عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة، حيث دخلت مدمرة أميركية ثالثة إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، كما توجّهت مجموعة هجومية بحرية ثانية نحو بحر العرب.
ورغم تأكيد وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن هذه التعزيزات ذات طابع دفاعي، فإنها تمنح واشنطن موقعًا استراتيجيًا أقوى، في حال قرر ترمب دعم الهجمات الإسرائيلية ضد إيران، أو استخدامها كورقة ضغط لدفع طهران إلى تقديم تنازلات.
وفي الوقت ذاته، تتواصل المواجهات بين إسرائيل وإيران، حيث تجاوز عدد القتلى في إيران 450 شخصًا بحسب منظمات حقوقية، في حين بلغ عدد القتلى في إسرائيل جراء الضربات الإيرانية 24 شخصًا