كاتس: بقاء خامنئي غير مقبول وسط تصاعد الصراع

3 د للقراءة
3 د للقراءة
كاتس: بقاء خامنئي غير مقبول وسط تصاعد الصراع

صراحة نيوز – اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الخميس، أن بقاء المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي “غير مقبول”، بعد أيام من تقارير أفادت برفض الولايات المتحدة مخططًا إسرائيليًا لاغتياله.

وقال كاتس للصحافيين في مدينة حولون قرب تل أبيب، عقب الهجوم الإيراني على مستشفى في بئر السبع: “وجود نظام مثل نظام خامنئي يشكل خطرًا كبيرًا، إذ تهدف أيديولوجيته إلى تدمير إسرائيل، ويستثمر كافة موارد دولته لتحقيق هذا الهدف”. وأضاف: “لا يمكن السماح لمثل هذا الشخص بالبقاء”.

من جهته، أكد مسؤول أمريكي رفيع أن الرئيس دونالد ترامب كان على علم بمخططات إسرائيل لاستهداف خامنئي، لكنه رفضها وطلب من الإسرائيليين التراجع عنها. ولم يؤكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الكلام لكنه لم يستبعد احتمال اغتياله في مقابلة تلفزيونية.

وعبر ترامب على منصة “تروث سوشيال” عن معرفته بمكان خامنئي، لكنه قال إنه “لن يقتله في الوقت الحالي”.

تشن إسرائيل منذ فجر الجمعة هجومًا واسعًا على إيران يشمل مواقع عسكرية ونووية، إضافة إلى استهداف وسائل إعلام رسمية ومنشآت أمنية، فيما ردّت إيران بقصف صاروخي ومسيرات على مناطق مختلفة في إسرائيل.

وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية مقتل 224 شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من 1200 بجروح جراء الضربات الإسرائيلية، بينما سجلت إسرائيل 24 قتيلًا نتيجة الهجمات الإيرانية.

المرشد الأعلى الإيراني يخضع لإجراءات أمنية مشددة منذ توليه المنصب عام 1989، ورغم أن نتنياهو لم يعلن صراحة رغبته في إسقاط النظام الإيراني، فقد ألمح إلى إمكانية تغيير النظام، قائلاً إن النظام الإيراني أضعف مما يعتقد، وقد يؤدي ذلك إلى نتائج غير متوقعة.

وحذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن أي محاولة لتغيير النظام قد تفضي إلى “فوضى”، فيما دعت الصين وروسيا إلى وقف الأعمال القتالية بين الطرفين.

تؤكد إسرائيل أن هجومها هو إجراء وقائي لحماية نفسها من سعي إيران لصنع قنبلة نووية، وهو ما تنفيه طهران، مؤكدة حقها في برنامج نووي مدني. وتحتفظ إسرائيل بالغموض حول امتلاكها للسلاح النووي، لكن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام يقدر ترسانتها بنحو 90 رأسًا نوويًا.

وتشير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن إيران هي الدولة الوحيدة غير النووية التي تخصب اليورانيوم بمستوى عالٍ (60%)، متجاوزة الحد المتفق عليه في 2015 (3.67%)، وهو ما يتعدى حاجتها لبرنامج مدني.

Share This Article