صراحة نيوز- تفاجأ سكان القدس الغربية بوجود سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بينهم داخل أحد الملاجئ، بعد أن باغتتها الصواريخ الإيرانية أثناء تواجدها في مركز تجميل قريب، حسبما أفاد موقع “واللا” العبري.
وقع الحادث يوم أمس، لكن وسائل الإعلام العبرية تناولته اليوم بعدما انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صور لسارة نتنياهو تظهر فيها بدون مكياج.
وأشار الموقع إلى أن سارة غالبًا ما تزور صالونات التجميل الشهيرة في تل أبيب، رغم وجود فريق خاص يتولى هذه الأمور يتقاضى راتبه من ميزانية مجلس الوزراء.
وخلال تواجدها في الملجأ، جلست سارة على كرسي بلاستيكي وتحدثت مع سكان المبنى المحيطين بها.
من جانبها، علقت الناشطة الإسرائيلية نافا روزوليو، من قيادات مجموعة “مراقبة العار” المعارضة لحكومة نتنياهو، بأن الحاضرين في الملجأ غنوا لسارة احتفالاً بخبر زواج ابنها أڤنير سرًا، مشيرة إلى أن نتنياهو كان يقول إن تأجيل زفاف ابنه جاء كأحد تضحياته الأسرية بسبب الحرب.
وذكر الموقع أيضًا حادثة سابقة عندما حوصرت سارة لمدة أربع ساعات داخل صالون تصفيف شعر، بعد أن علم متظاهرون مناوئون للحكومة بتواجدها وانتظروا خارج المركز، ما اضطرها للبقاء داخله حتى تدخلت الشرطة وجهاز الشاباك.