صراحة نيوز -سجّل مشروع دعم صندوق تطوير الصناعة في الأردن إنجازًا استثنائيًا، إذ قفزت صادرات الشركات المستفيدة بنسبة بلغت نحو 32% حتى نهاية أيار الماضي، متجاوزة الهدف النهائي المقدر بـ5% فقط، وفق تقرير تقييم رسمي صادر عن البنك الدولي.
وأظهر التقرير أن حجم الاستثمارات الخاصة التي ضُخت ضمن المشروع بلغ أكثر من 46.48 مليون دولار، في حين أن الهدف كان لا يتعدى 17 مليون دولار، ما يعكس الثقة المتزايدة بفعالية أدوات الدعم الموجهة للقطاع الصناعي.
وشملت الاستفادة من برامج المشروع 201 شركة في مجال التطوير والتصدير، و124 شركة نالت حوافز مبنية على النتائج، فيما حصلت 75 شركة على دعم لتأمين صادراتها.
وسجّل التقرير مشاركة فاعلة للمرأة، إذ استفادت 48 شركة تقودها نساء من برامج التطوير، إلى جانب 51 شركة من الحوافز، و14 من تأمين الصادرات، مما يعزز توجه المشروع لتمكين المرأة اقتصاديًا.
أما على صعيد الاستدامة البيئية، فقد تلقّت 23 شركة (بينها 10 تقودها نساء) دعماً لتطبيق حلول ذكية في إدارة الطاقة والمياه والنفايات، ضمن توجه بيئي يهدف إلى تحفيز الصناعة الخضراء.
ولا تزال مؤشرات الأداء تسير على المسار الصحيح رغم أن مسح رضا المستفيدين لم يُجرَ بعد، بانتظار تنفيذه قبل نهاية عام 2026.
ويُموّل المشروع بقرض قيمته 85 مليون دولار من البنك الدولي، دخل حيز التنفيذ في تشرين الأول 2022، ويُنفذ بالشراكة بين وزارة الصناعة والتجارة والتموين، ومؤسسة تطوير المشاريع الاقتصادية، وهيئة تنمية الصادرات، ومؤسسة ضمان القروض، فيما تقرر تمديد العمل به حتى 31 كانون الأول 2026 لضمان تحقيق الأهداف الاستراتيجية.
