صراحة نيوز- بعض المصانع الصغيرة تبيع مادة المعسل والتبغ المغشوش عبر خلطها بعشبة خاصة بالمعسل ونجارة الخشب، ما يشكل خطراً صحياً كبيراً إذا لم تتم مراقبتها من الجهات المختصة، خاصة وأن المعسل يستخدم يومياً بكثرة بين فئات واسعة من المجتمع وفي المطاعم والمحلات.
وتقوم هذه المصانع والشركات ببيع المعسل والتبغ دون إصدار فواتير ضريبية للتجار أو التجزئة، مما يشير إلى تهرب من ضريبة المبيعات والضرائب الخاصة. كما أن الكميات المتوفرة من المعسل “الحلل” في بعض مراكز ومحال التدخين غير صحية للمستهلكين، وتمنع وفق التعليمات الصحية.
بالإضافة إلى ذلك، يمنح بعض أصحاب هذه الشركات فواتير للزبائن (التجار) بكميات أقل من المباعة، بهدف التهرب الضريبي، وهو انتهاك واضح للتعليمات المنظمة للعمل.
كل هذه المخالفات تستدعي فتح ملف خاص بمصانع وشركات المعسل والتبغ المغشوش، للحفاظ على صحة المواطنين وضمان الالتزام بالقوانين والضرائب. فهناك شركات كبيرة تلتزم بأعلى معايير الجودة ودفع الضرائب، فكيف تساوي تلك الشركات مع من يخاطرون بصحة الناس ويتلاعبون بالقوانين؟