صراحة نيوز – أكدت دائرة الإفتاء العام أن صيام يوم عاشوراء سنة نبوية مستحبة، حتى لو وافق يوم السبت، لوجود سبب شرعي مشروع يدعو إلى صيامه، مستندة إلى أحاديث نبوية شريفة دلت على فضل هذا اليوم ومكانته. وأوضحت الدائرة أن عاشوراء، وهو اليوم العاشر من محرم، هو اليوم الذي نجّى الله فيه سيدنا موسى عليه السلام وقومه من فرعون، فصامه موسى شكرًا لله، وصامه النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه، كما ورد في الصحيحين.
وأضافت الإفتاء أن الأكمل في صيام عاشوراء أن يصوم المسلم أيام التاسع والعاشر والحادي عشر من محرم، وإن لم يتيسر له فليصم التاسع مع العاشر أو الحادي عشر معه، وإن اقتصر على العاشر فقط جاز ذلك، مؤكدة أن مراتب صيامه ثلاث، أدناها إفراده وأعلاها صيام ثلاثة أيام. كما شددت على أن صيام عاشوراء لا يُكره حتى وإن صادف يوم السبت، مستندة إلى أقوال العلماء، ومنهم الإمام الرملي الذي بيّن أنه لا كراهة عند وجود سبب شرعي كصيام عاشوراء.