صراحة نيوز- تصدر اسم الفنانة الشابة بتول الحداد منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد ظهورها في بث مباشر وهي بحالة انهيار، تناشد الجهات الأمنية ومتابعيها التدخل لحمايتها من ملاحقات وتهديدات مستمرة من قبل حبيب سابق.
وأكدت الحداد أن علاقتها بذلك الشخص انتهت منذ أكثر من عام، لكنه يرفض تقبل الانفصال، ويواصل مطاردتها وتهديدها، حتى وصل الأمر إلى محاولات اعتداء جسدي متكررة في أماكن عامة، مما اضطرها لمغادرة منزلها والاحتماء بسيارتها.
وفي البث، كشفت عن تدخل موظفي أحد مواقف السيارات لإنقاذها مؤخرًا من محاولة اعتداء جديدة، مشيرة إلى أنها لم تعد تشعر بالأمان، وأن التهديدات لم تقتصر على التحرش اللفظي، بل وصلت إلى الضرب والاعتداء العلني.
وأضافت أنها التزمت الصمت لفترة طويلة محاولة احتواء الموقف دون ضجة إعلامية، لكنها اضطرت أخيرًا لكشف التفاصيل أمام الجمهور، محملة الطرف الآخر المسؤولية الكاملة في حال تعرضها أو أحد أفراد أسرتها للأذى.
وأوضحت أن الجاني يصر على استكمال العلاقة والزواج منها رغم إرادتها، مؤكدة أنها تعيش ضغوطًا نفسية كبيرة، وأن هدفها من الرسالة ليس استدرار التعاطف بل طلب الحماية.
وطالبت الحداد بسرعة تدخل الجهات الأمنية، ودعت زملاءها في الوسط الفني والجمهور لدعمها معنويًا والمطالبة باتخاذ الإجراءات القانونية بحق المعتدي.
وانتشر مقطع البث بشكل واسع، وتصدر هاشتاغ “#ادعموا\_بتول\_الحداد” مواقع التواصل، وسط تضامن شعبي واسع ومطالبات بفتح تحقيق عاجل، في ظل غياب معلومات واضحة حول تقديمها بلاغًا رسميًا ضد الشخص الذي تتهمه.
يُذكر أن بتول الحداد خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية، وقد برزت في عدد من الأعمال الدرامية والسينمائية، وكان آخر ظهور لها في مسلسل “وتقابل حبيب” خلال شهر رمضان الماضي.