صراحة نيوز- أعلن الحوثيون، الإثنين، غرق السفينة “ماجيك سيز” بالكامل في أعماق البحر، في حادثة هي الثالثة من نوعها منذ تصاعد الهجمات البحرية في نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
وقالت الجماعة، في بيان مقتضب، إن السفينة التي ترفع علم ليبيريا، تم استهدافها الأحد بسبب ما وصفوه بـ”الانتهاكات المتكررة من الشركة المالكة لقرار حظر دخول السفن إلى الموانئ الإسرائيلية”.
ويعيد هذا الغرق إلى الأذهان حوادث مشابهة، أبرزها غرق سفينة الأسمدة البريطانية “روبيمار” في مارس/آذار 2024، وناقلة الفحم اليونانية “توتور” في يونيو/حزيران من العام ذاته، التي اتُهمت بدعم الاحتلال الإسرائيلي في حربه على غزة.
وكان لغرق “روبيمار” أثر كبير على البنية التحتية الرقمية العالمية، بعد أن تسببت في قطع 3 كابلات بحرية رئيسية من أصل 16 تمرّ عبر مضيق باب المندب، وتنقل بين 17% و30% من حركة الإنترنت على مستوى العالم.
ويُعد الهجوم على “ماجيك سيز” الأول منذ عدة أشهر، ويأتي بعد نحو شهرين من توقيع الحوثيين اتفاقًا مع الولايات المتحدة يقضي بوقف استهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر.
ووفق بيانات سابقة، فإن الحوثيين استهدفوا خلال الفترة بين نوفمبر 2023 ويناير 2025، أكثر من 100 سفينة تجارية باستخدام صواريخ وطائرات مسيّرة، ما أدى إلى غرق سفينتين ومقتل أربعة بحّارة.