صراحة نيوز- كشفت دراسة جديدة أجراها مركز “بيو” الأميركي أن منصة “يوتيوب” تعد الأكثر استخدامًا بين المراهقين الأميركيين، إذ يستخدمها 9 من كل 10 مراهقين، فيما يشهد استخدام “تيك توك” و”إنستغرام” و”سناب شات” انتشارًا واسعًا، مقابل تراجع كبير في استخدام “فيسبوك” و”إكس” (تويتر سابقًا).
وبيّنت الدراسة، التي شملت مراهقين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا، أن أكثر من نصفهم يزورون “يوتيوب” و”تيك توك” يوميًا، ويصف 15% منهم استخدامهم لهذه المنصات بأنه “شبه مستمر”.
وأظهرت النتائج أن 48% من المراهقين يرون أن وسائل التواصل الاجتماعي تؤثر سلبًا على من هم في سنهم، مقارنة بـ32% فقط في عام 2022، فيما اعتبر 45% أنها تؤثر على نومهم، و40% على إنتاجيتهم اليومية.
كما أشارت الدراسة إلى أن الفتيات أكثر تأثرًا من الفتيان، إذ قالت 25% من المراهقات إن استخدام هذه المنصات يضر بصحتهن النفسية، مقابل 14% من الذكور.
ولفتت الدراسة إلى أن ثلث المراهقين يحصلون على معلومات تتعلق بالصحة النفسية من مواقع التواصل، بينما يحمّل 44% من أولياء الأمور هذه المنصات مسؤولية تدهور الصحة النفسية لأبنائهم.
وعلى الرغم من هذه المخاوف، قال نحو 3 من كل 4 مراهقين إن وسائل التواصل تساعدهم على الشعور بالترابط مع أصدقائهم، وتوفر لهم مساحة للتعبير عن الذات والإبداع.
