صراحة نيوز -كشفت صحيفة عبرية، اليوم الجمعة، عن تقديرات عسكرية تفيد بأن حركة حماس ما تزال تحتفظ بقدراتها القتالية في قطاع غزة، رغم مرور أكثر من عام على بدء العمليات العسكرية المستمرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن العملية التي أطلقتها تل أبيب تحت اسم “عربات جدعون” لم تحقق أهدافها بشكل كامل، حيث تحولت الحرب تدريجياً من محاولة القضاء على حماس إلى السعي لعقد صفقة تبادل أسرى.
وأضافت أن قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي تواجه تحديات مالية وتنظيمية، حيث لم تُدرج الحرب في موازنة عام 2025، ما أدى إلى خلافات مع وزارة المالية، بينما خطط الجيش لـ”عام تعافٍ” بعد أشهر من القتال.
كما لفتت الصحيفة إلى أن الجيش خفف من استخدام قوات الاحتياط واعتمد بشكل أكبر على الوحدات النظامية، مع تركيز العمليات في مناطق محدودة مثل رفح والشجاعية ودير البلح، وسط استمرار المقاومة.
واعترف ضباط في الجيش الإسرائيلي بأن السيطرة على 75% من غزة هي “شعارات سياسية”، وأن حماس لا تزال تحتفظ بوجود فعّال، تدير خدمات مدنية، وتملك قواعد تحت الأرض، محذرين من أن القضاء عليها قد يستغرق سنوات أو عقوداً.
وأكدت الصحيفة أن انتهاء الحرب، إن حصل، لن يعني بالضرورة نهاية حماس التي ما تزال قوية ومتماسكة.