أمين عام “الشؤون السياسية” : الشباب محور التحديث السياسي وتمكينهم أولوية وطنية

3 د للقراءة
3 د للقراءة
أمين عام "الشؤون السياسية" : الشباب محور التحديث السياسي وتمكينهم أولوية وطنية

صراحة نيوز- أكد أمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية، الدكتور علي الخوالدة، أن المرحلة الحالية من مسار التحديث السياسي تضع الشباب في صميم أولوياتها، وهو ما عكسته بوضوح التعديلات الأخيرة على قانوني الانتخاب والأحزاب.

جاء ذلك خلال حفل إطلاق مشروع “سياسة عالمايك”، الذي تنفّذه مؤسسة “بكلان” للتنمية، اليوم السبت، حيث شدد الخوالدة على أهمية تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في مواقع صنع القرار، خاصة في مجلس النواب، لافتًا إلى أن تخفيض سن الترشح إلى 25 عامًا يشكل خطوة عملية لدعم حضورهم السياسي.

وأشار إلى أن القوانين المنظمة للعمل الحزبي تهدف إلى توسيع قاعدة المشاركة وتحسين البيئة التشريعية بما يتناسب مع تطلعات الشباب ويوفر لهم فرصًا أكبر مما كان متاحًا سابقًا.

من جانبه، أكد أمين عام وزارة الاتصال الحكومي، الدكتور زيد النوايسة، على أهمية الإعلام والتربية الإعلامية في تشكيل الوعي العام، مشيرًا إلى ريادة الأردن في هذا المجال، والتي ظهرت في استضافة مؤتمر “إعلام عمّان” بالتعاون مع منظمة اليونسكو العام الماضي.

بدورها، أوضحت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، دينا البشير، أن الأحزاب السياسية تلعب دورًا أساسيًا في رفع الوعي السياسي لدى فئات المجتمع، خاصة الشباب، مشيرة إلى أن أدوات التواصل الحديثة أصبحت من أبرز وسائل التأثير السياسي، وساهمت في وصول عدد من النواب إلى البرلمان.

أما المدير التنفيذي لمؤسسة “بكلان”، حمزة العنسي، فاستعرض أهداف مشروع “سياسة عالمايك”، الذي يهدف إلى تعزيز الوعي السياسي لدى الشباب من خلال منصات تدريبية تفاعلية تتيح لهم التعبير عن أفكارهم بأساليب مبتكرة تتماشى مع اهتماماتهم.

وضم المشروع عددًا من المشاركين الشباب، من بينهم: رهف الخطاطبة، آمنة أبو حمّاد، رامة العفيشات، راما ياغي، أسيل الطراونة، دالية الزيود، رزان الجغبير، راشد النعيمات، ماجد الكعابنة، عابدين الدجاني، مراد خوالدة، نور الدين بدندي، أنس المعايعة، وسيف الخزندار.

وتخلل حفل الإطلاق حوار موسع بين المشاركين والحضور، تناول دور الإعلام في دعم مشاركة الشباب في الحياة السياسية، والتحديات التي تواجه العمل الحزبي.

يُذكر أن المشروع يُنفّذ ضمن برنامج “تمكين” التابع لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، بناءً على اتفاقية تم توقيعها في أيار الماضي، ويهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب في الحياة العامة باستخدام أدوات إعلامية حديثة تعزز الحوار السياسي وتنشر ثقافة الانخراط الحزبي.

Share This Article