صراحة نيوز-
- مستشفى خاص بارز في الأردن يواجه خطر الإغلاق بسبب أزمة مالية حادة
يواجه أحد المستشفيات الخاصة الرائدة في الأردن أزمة مالية خانقة تهدد بوقف نشاطه، بعد سلسلة من القرارات الاستثمارية غير المدروسة وسوء في التخطيط الاستراتيجي، ما أدى إلى تراكم الديون وتراجع قدرته على الاستمرار.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن مشاريع توسعية باهظة التكلفة نُفذت خلال السنوات الماضية دون تحقيق عوائد ملموسة، وهو ما أدى إلى استنزاف السيولة المالية وتحميل المستشفى التزامات ثقيلة تجاه البنوك والموردين، وعلى رأسهم شركات الأدوية التي علّقت تعاملاتها مع المستشفى لحين تسديد المستحقات المتأخرة بالكامل.
وأشارت المصادر إلى أن بعض البنوك الدائنة بدأت بالتدخل المباشر في إدارة الشؤون المالية للمستشفى لضمان استرداد مستحقاتها، مما قلّص من استقلالية القرار الإداري وزاد من تعقيد الوضعين المالي والتنظيمي داخل المؤسسة.
تُفاقم هذه الأزمة الخلافات المتصاعدة بين كبار المساهمين وورثتهم، إلى جانب غياب واضح للرقابة الداخلية وتضارب الرؤى حول مستقبل المستشفى، ما يضعه أمام خيارات مصيرية، قد تصل إلى حد الإغلاق أو فقدان مكانته كمؤسسة طبية مرموقة على مستوى الأردن والمنطقة.