صراحة نيوز- أعلنت سوريا وفرنسا والولايات المتحدة، الجمعة، اتفاقها على أهمية التعاون الوثيق من أجل تعزيز الاستقرار في سوريا، ودعم مسار الانتقال السياسي، مع تأكيد متبادل على عدم تشكيل تهديد من سوريا لجيرانها أو من دول الجوار لأمن سوريا.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عقب اجتماع ثلاثي في باريس ضم وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد حسن الشيباني، ونظيره الفرنسي جان نويل بارو، والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا وسفير واشنطن لدى أنقرة توماس براك.
وأكد البيان أن اللقاء جاء في “لحظة فارقة” تمر بها سوريا، وشهد أجواء من الحوار والحرص على خفض التصعيد، حيث شدد المجتمعون على ضرورة تسريع وتيرة الجهود السياسية لضمان وحدة سوريا وسيادتها واستقرارها.
كما أبدت الأطراف التزامها بتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله، ودعم مؤسسات الدولة السورية في مواجهة التحديات الأمنية. وأكد البيان دعم الحكومة السورية في مسار الانتقال السياسي الذي تقوده، بهدف تحقيق المصالحة الوطنية وتعزيز التماسك المجتمعي، لا سيما في شمال شرق سوريا ومحافظة السويداء.
واتفق المجتمعون على عقد جولة مشاورات جديدة بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية في باريس قريباً، لاستكمال تنفيذ اتفاق العاشر من آذار.
ورحب البيان بالجهود المبذولة لمحاسبة مرتكبي أعمال العنف، وأشاد بالتقارير الشفافة الصادرة في هذا السياق، بما فيها التقرير الأخير للجنة الوطنية المستقلة المعنية بالتحقيق في أحداث الساحل السوري.