صراحة نيوز – أفادت منظمة هيومن رايتس ووتش، في تقرير نُشر الجمعة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أقامت نظامًا “عسكريًا معيبًا” لتوزيع المساعدات في غزة، مما حوّل العملية إلى “حمام دم” و”مصيدة للموت”.
وجاء في التقرير أن “عمليات قتل القوات الإسرائيلية للفلسطينيين الباحثين عن طعام هي جرائم حرب”.
وأضافت المنظمة أن “الوضع الإنساني الكارثي (في غزة) هو نتيجة مباشرة لاستخدام إسرائيل للتجويع سلاحَ حرب – وهو جريمة حرب – فضلًا عن عرقلتها المتعمدة والمستمرة لدخول المساعدات الإنسانية وتأمين الخدمات الأساسية”.
بعد 22 شهرًا من العدوان الإسرائيلي، بات قطاع غزة مهددًا “بالمجاعة على نطاق واسع” وفقًا للأمم المتحدة، ويعتمد كليًا على المساعدات الإنسانية التي تُنقل في شاحنات أو يتم إلقاؤها من الجو.
بعد أن فرضت حصارًا شاملًا على القطاع مطلع آذار، متسببةً بنقص حاد في الغذاء والدواء والحاجات الأساسية، سمحت إسرائيل في نهاية أيار بدخول بعض المساعدات لتقوم بتوزيعها مؤسسة غزة الإنسانية التي ترفض وكالات الأمم المتحدة التعامل معها.
وتابعت هيومن رايتس ووتش: “وقعت حوادث أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا بشكل شبه يومي في مراكز توزيع المساعدات الأربعة التي تديرها” مؤسسة غزة الإنسانية.