بلدية عجلون تشكل لجنة لفحص وإزالة المباني الآيلة للسقوط

2 د للقراءة
2 د للقراءة
بلدية عجلون تشكل لجنة لفحص وإزالة المباني الآيلة للسقوط

صراحة نيوز- قررت بلدية محافظة عجلون تشكيل لجنة مختصة لفحص سلامة المباني القديمة والمهجورة في المحافظة، تمهيداً للبدء في إزالة البيوت الآيلة للسقوط التي تشكل خطراً مباشراً على حياة المواطنين وسلامتهم.

وجاء هذا القرار تلبيةً لمطالبات متزايدة من الأهالي بضرورة إزالة تلك المباني التي تؤثر سلباً على المظهر الجمالي والسياحي للمحافظة، بالإضافة إلى كونها تشكل تهديداً للسلامة العامة.

وأوضح المهندس محمد البشابشة، رئيس لجنة بلدية عجلون، أن تشكيل اللجنة جاء استجابةً لمطالب السكان، مؤكداً التزام البلدية باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإزالة المباني الخطرة حفاظاً على سلامة الجميع.

وأشار المواطن أحمد المومني إلى أن العديد من الأبنية المتهالكة أصبحت مأوى للحيوانات، مما يشكل تهديداً مباشراً لصحة وسلامة السكان، مضيفاً أن بعض الأطفال يستخدمون هذه البيوت كمكان للعب، مما يزيد من خطورة الوضع.

من جانبه، أشار الناشط الاجتماعي عبد الكريم فريحات إلى أن الكثير من المنازل المهجورة مضى على تركها عقود، وأصبحت مصدر قلق للسكان المحيطين بها، مشيراً إلى أن الشكاوى والمطالبات المتعلقة بهذه المشكلة مستمرة منذ سنوات دون حلول عملية، مما زاد من تفاقم الوضع.

وأكد الناشط الاجتماعي محمد فواز وجود نوعين من هذه الأبنية؛ النوع الأول هو البيوت التراثية التي يمكن ترميمها وتحويلها إلى مشاريع سياحية وثقافية تعكس الإرث التاريخي وتخدم المجتمع المحلي، أما النوع الثاني فهي البيوت المتهالكة التي لا تصلح للترميم ويجب إزالتها للحفاظ على السلامة العامة.

بدوره، أوضح مدير آثار عجلون أكرم العتوم أن المحافظة تحتوي على العديد من المواقع الأثرية والتاريخية، وأن بعض البيوت القديمة ذات الطابع التراثي يمكن أن تضيف قيمة سياحية وثقافية إذا ما تم ترميمها بأساليب علمية وفنية مناسبة.

وشدد العتوم على ضرورة إزالة الأبنية غير الصالحة للترميم والتي لا تلتزم بمعايير السلامة العامة فوراً، حفاظاً على الأرواح والمظهر الحضري للمحافظة.

Share This Article