صراحة نيوز -انطلاقًا من الثوابت الوطنية الراسخة، وإيمانًا عميقًا بدور الأردن التاريخي والراسخ في الدفاع عن فلسطين والقضايا العربية، تابعت عشيرة الرواشدة ببالغ الاستهجان والغضب التصريحات العدوانية المتطرفة التي أطلقها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والتي تمثل امتدادا لسياسة صهيونية تقوم على الأوهام، وتستند إلى نهج توسعي وعدواني لا يقرأ حقائق التاريخ ولا يستوعب موازين القوى في المنطقة.
إن هذه الادعاءات الباطلة بحق الأردن، أرض العزم والرباط، ما هي إلا محاولة يائسة للهروب من أزمات الداخل الإسرائيلي العميقة، وتضليل الرأي العام الصهيوني خلف شعارات جوفاء وأحلام واهية سرعان ما ستتهاوى كما تهاوت أوهام من سبقوه على أسوار القدس، وفي سهول الخليل، وعلى أعتاب باب الواد حيث كُسر جبروت الاحتلال على يد الأحرار.
وعشيرة الرواشدة إذ تؤكد أن تراب الأردن الطهور سيبقى عصيًا منيعًا، فإنها تشدد على وقوفها صفًا واحدًا خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، سليل الدوحة الهاشمية الطاهرة، القائد الذي حمل القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، وظلّ مدافعا عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وناصرًا للحق والعدل في وجه غطرسة الاحتلال.
وإيمانا بالعهد والوعد والوفاء، نعلن نحن أبناء عشيرة الرواشدة، ومعنا كافة أبناء العشائر الأردنية، أننا على قلب رجل واحد خلف القيادة الهاشمية، رهن إشارة سيد البلاد، مدافعين عن الحمى والكرامة، ومعاهدين الله والوطن أن نبقى الدرع المنيع والسيف المسلول في وجه كل من يحاول النيل من الأردن أو يتطاول على سيادته.
إن محاولات نتنياهو المتطرفة لن تزيد الأردنيين إلا تماسكا ووحدة، ولن يجد العدو أمامه إلا جباهًا عالية وسواعد تكتب تاريخًا من الفداء والبطولة. وسيبقى الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة، وجيشه العربي المصطفوي، وعشائره الأصيلة، السند الأمين لفلسطين والأمة العربية، وقلعة صلبة تتحطم عند أبوابها كل المشاريع الصهيونية المريضة.
حمى الله الأردن، وحمى جلالة الملك عبدالله الثاني، قائد المسيرة وباني الإنجاز، وحافظ العهد وحامل أمانة الأجداد في الدفاع عن الكرامة والهوية والمقدسات.
صادر عن عشيرة الرواشدة
بيان صادر عن ديوان عشيرة الرواشدة في المملكة
