كتلة العمل الإسلامي النيابية: إعلان ولي العهد اعادة خدمة العلم افضل رد عملي على تهديد الكيان الصهيوني

3 د للقراءة
3 د للقراءة
كتلة العمل الإسلامي النيابية: إعلان ولي العهد اعادة خدمة العلم افضل رد عملي على تهديد الكيان الصهيوني

صراحة نيوز- قالت كتلة العمل الإسلامي النيابية أن إعلان سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني بإعادة برنامج خدمة العلم بمثابة أفضل رد عملي على اعلان الحرب على الاردن وسوريا ولبنان ومصر والعراق والسعودية من قبل زعيم العصابات الصهيونية نتنياهو في إطار عقيدته التوراتية المنحرفة “اسرائيل الكبرى”.

جاء ذلك في بيان أصدرته الكتلة اليوم وتالياً نصه

تلقت كتلة جبهة العمل الإسلامي النيابية ببالغ التقدير و بروح معنوية عالية، إعلان سمو ولي العهد إعادة خدمة العلم في اطار راشد وحكيم يعزز روح الشباب المتوقدة للبس الفوتيك وحمل السلاح والفداء والتضحية في سبيل الله.

هذا وقد تابعت الكتلة بمسؤولية عالية واهتمام بالغ التهديدات الصهيونية لوطننا وأمتنا في ظل حرب الإبادة الشاملة والتجويع الذي يتعرض له اهلنا في قطاع غزة، بالإضافة للإنتهاكات الواقعة على المسجد الأقصى وعلى الأسرى وجرائم الحرب على كل فلسطين.

وتعتبر الكتلة إعلان سمو ولي العهد بمثابة أفضل رد عملي على اعلان الحرب على الاردن وسوريا ولبنان ومصر والعراق والسعودية من قبل زعيم العصابات الصهيونية نتنياهو في إطار عقيدته التوراتية المنحرفة “اسرائيل الكبرى”.

نحيي سمو ولي العهد بإعلانه عودة العمل بقانون خدمة العلم، وما يمثله هذا الإعلان من إحياء للروح العسكرية والوطنية وتعزيز قوة الجبهة الداخلية، بما يجعل الأردن وشعبه وقواته المسلحة الباسلة في خندق الدفاع عن الحق والعدل والأمة.

إن إشاعة الروح العسكرية و العدل أساس متين في قوة الجبهة الداخلية ومنع اختراقها من الصهاينة والامريكان وغيرهم، هذا وإن الواجب يقتضي أن تغلب الحكومة الحكمة والمصلحة العليا للشعب والوطن والأمة بما يحقق الطمأنينة داخل المجتمع الأردني.

إن التهديدات الأمريكية والصهيونية أصبحت حالة وهذا يستدعي تكريس وحدة المجتمع لمواجهة التحديات الخارجية، وفي هذا الإطار يجب ألا يتم اشغال المجتمع بملفات ثانوية عن المخاطر الحقيقية.

هذا و لابد من تخصيص كل الإمكانيات للمشروع العسكري الراشد الذي أعلنه سمو ولي العهد في إطار الشعور بالمسؤولية وحماية آمال وتطلعات الشعب والوطن والأمة ولنكون عمقاً استراتيجياً لأهلنا في غزة وفلسطين والمسجد الأقصى المبارك والمظلومين والمستضعفين في الأرض.

دمتم ودام الاردن وطناً حراً آمناً مستقراً ترعاه عناية الرحمن ..

عاشت فلسطين حرة أبية عربية إسلامية من بحرها إلى نهرها ..

عاشت أمتنا المجاهدة العزيزة موحدة قوية عزيزة مستعلية بقوة الله العزيز الجبار.

*الإثنين ٢٤ صفر ١٤٤٧ هجرية
*الموافق ١٨ آب ٢٠٢٥ ميلادية

Share This Article