صراحة نيوز- تعرضت مراهقة أمريكية تبلغ من العمر 17 عامًا لهجوم شرس من قبل عشرة كلاب كبيرة الحجم، أثناء ممارستها الرياضة الصباحية في مدينة نيوبيري سبرينغز بولاية كاليفورنيا، ما أسفر عن إصابات خطيرة استدعت إجراء أكثر من 500 غرزة لإيقاف النزيف.
ووفقًا لشرطة مقاطعة سان برناردينو، وقع الهجوم بين الساعة 6:30 و7:00 صباحًا، حيث هاجمت الكلاب الفتاة تريسي هورتادو بشكل مفاجئ، وتسببت بجروح عميقة وقطوع في أنحاء متفرقة من جسدها.
أحد الجيران أوضح أن صراخ الفتاة دفعه للاتصال بالشرطة وخدمة الطوارئ، في حين هرعت والدتها إلى مكان الحادث، لكنها لم تتمكن من التعرف على ابنتها إلا من قطعة من ملابسها، قائلة في تصريحات لصحيفة “ذا صن”: “ظننت أنهم مزقوا ذراعيها، لم أكن أعلم أنها ابنتي. كانت مغطاة بالتراب”.
نُقلت تريسي إلى مستشفى لوم ليندا للأطفال لتلقي العلاج، حيث بقيت فيه عدة أيام، بينما وصف زوج والدتها، كارلوس راميريز، الهجوم بأنه “كان عنيفًا للغاية، الكلاب نهشت كل جزء من جسدها”.
وفي تطور لاحق، أعلنت الشرطة في 13 أغسطس/آب عن اعتقال رجل يُدعى كريغ آرثر سيمونز (61 عامًا)، بعد مراقبة منزله الذي تبين وجود 16 كلبًا فيه دون أي قيود أو أسوار. ووجهت إليه تهمة امتلاك حيوانات تسببت في إصابة جسدية خطيرة.
على أثر الحادث، أطلق المجتمع المحلي حملة تبرعات لمساعدة تريسي على تجاوز آثار الحادث الجسدية والنفسية، وجرى جمع أكثر من 23 ألف دولار حتى الآن. ولا تزال الفتاة تخضع للعلاج والتأهيل، في وقت أفادت فيه عائلتها بأنها تعاني من كوابيس مستمرة منعتها من العودة إلى المدرسة أو النوم بشكل طبيعي.