صراحة نيوز- أكد وزير النقل، الدكتور نضال القطامين، أن الوزارة بدأت، بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية، في توسيع نطاق تطبيق نظام التتبع الإلكتروني ليشمل مركبات وآليات ذات تأثير بيئي واقتصادي، بهدف تعزيز الرقابة وتقليل المخالفات.
وأوضح القطامين أن من أبرز المشاريع الجاري تنفيذها حاليًا مشروع تتبع صهاريج نقل المياه العادمة، الذي حصل مؤخرًا على موافقة مجلس الوزراء للتوسع به على مستوى المملكة، بعد نجاح تطبيقه في مناطق الأغوار والبحر الميت. ويُنفذ المشروع من قبل وزارة البيئة بتمويل من صندوق حماية البيئة، ويهدف إلى الحد من التلوث الناتج عن التخلص العشوائي من المياه العادمة.
وأضاف الوزير أنه تم الشروع أيضًا في تنفيذ مشروع تتبع مركبات نقل السماد العضوي، الذي تنفذه وزارة الزراعة ضمن جهود مكافحة انتشار الذباب في مناطق الأغوار، حيث تم تركيب أجهزة التتبع على عدد من المركبات لتقييم التجربة من الناحية الفنية، تمهيدًا لتوسيعها مستقبلاً.
وفي السياق ذاته، أشار القطامين إلى أن مشروع تتبع آليات الحفر الخاصة، الذي تنفذه سلطة المياه، قد طُرح رسميًا كعطاء، ويهدف إلى مراقبة حركة الحفارات والحد من عمليات الحفر غير المرخص في المناطق المائية الحساسة، في إطار خطة وطنية لحماية مصادر المياه الجوفية من الاستنزاف والتلوث.
وشدد الوزير على أن وزارة النقل مستمرة في دعم وتنسيق هذه المشاريع بصفتها الجهة التنظيمية، فيما تتولى الجهات المالكة للمشاريع مسؤولية التنفيذ والمتابعة الفنية. كما لفت إلى أن هناك دراسة جارية لدمج قطاعات إضافية ضمن نظام التتبع الإلكتروني، بما ينسجم مع أهداف الحكومة في تحسين إدارة الموارد، وتعزيز الحوكمة، والحد من التجاوزات.