مؤسسة حرير تطلق مبادرة “حقائب الأمل” في مادبا بالتعاون مع صندوق المعونة الوطنية والبريد الأردني

2 د للقراءة
2 د للقراءة
مؤسسة حرير تطلق مبادرة "حقائب الأمل" في مادبا بالتعاون مع صندوق المعونة الوطنية والبريد الأردني

صراحة نيوز- أطلقت مؤسسة حرير الريادية للتنمية المجتمعية، صباح اليوم من محافظة مادبا، مبادرة “حقائب الأمل” بالتعاون مع صندوق المعونة الوطنية وبمساهمة ودعم من البريد الأردني، حيث استفاد منها أكثر من 100 طفل من أبناء الأسر المنتفعة من صندوق المعونة الوطنية في الصفوف الثلاثة الأولى.

وتهدف المبادرة إلى توفير الحقائب المدرسية واللوازم التعليمية للأطفال الأقل حظًا، تعزيزًا لفرصهم في التعليم وتخفيفًا من الأعباء الاقتصادية عن أسرهم، بما ينعكس إيجابًا على مستقبلهم ويزرع في نفوسهم الأمل والقدرة على الاستمرار.

وخلال الفعالية، أكدت عطوفة ختام شنيكات، المدير العام لصندوق المعونة الوطنية، أهمية هذه الشراكات بين مؤسسات المجتمع المدني، مشيرة إلى أن أثرها لا يقتصر على المستفيدين المباشرين فقط، بل يعود بالنفع على المجتمع بأكمله. كما أشادت بدور مؤسسة حرير في تنفيذ المبادرات الإنسانية على أكمل وجه، وبما يتماشى مع التوجهات الوطنية في تعزيز قيم التكافل الاجتماعي.

من جانبه، أعرب السيد نهاد دباس، المدير العام لمؤسسة حرير، عن شكره العميق لصندوق المعونة الوطنية والبريد الأردني، مثمنًا جهودهم ودورهم الريادي في دعم المجتمع المحلي. وأكد دباس أن مثل هذه المبادرات تسلّط الضوء على الأطفال الذين هم بأمسّ الحاجة للدعم والمساندة، وتسهم في تحسين حياتهم وفتح آفاق جديدة أمامهم. كما وجّه الشكر إلى البريد الأردني على مساهمتهم المستمرة وحرصهم الدائم على أن يكونوا في مقدمة الداعمين للأعمال الخيرية والخدمة المجتمعية.

كما ثمّنت مؤسسة حرير دور متطوعيها وسفرائها الشباب، إضافة إلى جهود منصة “نَحْنُ” التابعة لمؤسسة ولي العهد، التي شكّلت سندًا حقيقيًا في إنجاح هذه المبادرة وإيصال رسالتها إلى أكبر شريحة ممكنة.

وقد عبّر الأطفال المستفيدون وذووهم عن سعادتهم الكبيرة بهذه المبادرة، التي ساعدتهم على استقبال العام الدراسي الجديد بأمل وفرح. وأكدت مؤسسة حرير أن المبادرة ستستمر لتشمل باقي محافظات المملكة خلال الفترة القادمة، لتوسيع دائرة الأثر الإيجابي والوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال المحتاجين.

وتؤكد مؤسسة حرير أن الأثر الإيجابي لمثل هذه المبادرات يتجلى في تحسين جودة حياة الأطفال الأقل حظًا، وبناء جيل أكثر أملًا وقدرة على مواجهة التحديات.

حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة، وحفظه واحة أمن وعطاء دائم.

Share This Article