صراحة نيوز- أكد نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، السبت، أن مداهمة مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) لمنزل مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون لا تعد “انتقامًا سياسيًا”.
وفي مقابلة مع شبكة “إن بي سي نيوز”، أوضح فانس أن التحقيق يركز على وثائق مصنفة سرية، لكنه أشار إلى وجود مخاوف أوسع تتجاوز ذلك.
وجاء تصريح نائب الرئيس بعد اقتحام الـFBI لمنزل بولتون في ضاحية بيثيسدا بولاية ماريلاند، في إطار تحقيق بشأن احتمال احتفاظه بوثائق سرية بشكل غير قانوني.
من جانبه، نفى الرئيس دونالد ترامب علمه بالمداهمة مسبقًا، ووصف بولتون بأنه “شخص منحط” وربما “غير وطني”، لكنه أكد عدم معرفته بتفاصيل العملية.
وأصدر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كاش باتيل، بيانًا عبر منصة “إكس” أكد فيه أن “لا أحد فوق القانون” وأن عملاء الـFBI يقومون بمهامهم.
وقد أعرب بولتون عن عدم علمه بالمداهمة وتعهد بالتحقيق في الموضوع بشكل أعمق.
يُذكر أن التحقيق في ملف الوثائق السرية بدأ منذ سنوات، لكنه توقف خلال إدارة بايدن لأسباب وصفت بأنها “سياسية”.