صراحة نيوز – تصاعدت حدة التوتر بين البرازيل وإسرائيل بعدما وجّه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إهانات علنية للرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، مصحوبة بصورة مولّدة بالذكاء الاصطناعي تُظهره كدمية بيد المرشد الإيراني علي خامنئي.
وقالت وزارة الخارجية البرازيلية، في بيان شديد اللهجة، إن تصريحات كاتس «مسيئة وغير مقبولة» وتمثل إساءة للبرازيل ورئيسها، مؤكدة أن على الوزير الإسرائيلي «تحمّل المسؤولية وكشف حقيقة الهجوم على مستشفى ناصر الطبي في خان يونس بدل ترويج الأكاذيب».
وجاء الهجوم بعد أسابيع من انسحاب برازيليا رسميًا من التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست (IHRA) في يوليو الماضي، خطوة اعتبرتها تل أبيب معادية. وواصل كاتس اتهاماته للرئيس لولا بوصفه «معاديًا للسامية ومؤيدًا لحماس»، ما استدعى ردودًا برازيلية رافضة لضغوط وإهانات وصفتها بأنها لا تليق بالعلاقات بين الدول.
وتؤكد برازيليا تمسّكها بمواقفها المستقلة تجاه الحرب في غزة وملفات الإقليم، فيما يحذّر مراقبون من أن تبادل الاتهامات على هذا المستوى قد ينعكس على التعاون الثنائي ويزيد من تعقيد المواقف داخل المحافل الدولية.