صراحة نيوز- خرجت نجمة “تيك توك” الأمريكية، إميلي كايزر، عن صمتها للمرة الأولى منذ وفاة طفلها البالغ من العمر ثلاث سنوات، تريغ، في حادث مأساوي وقع قبل ثلاثة أشهر، مؤكدة في بيان مؤثر أنها “تتحمل المسؤولية الكاملة” عمّا جرى.
وكان الطفل قد وُجد في مايو الماضي داخل مسبح العائلة، وتوفي بعد ستة أيام قضاها في المستشفى. وفي منشور على حسابها في “إنستغرام”، وصفت كايزر، البالغة من العمر 26 عامًا، فقدان طفلها بأنه “فراغ لا يُطاق”، مشيرة إلى أنها كان يجب أن تتخذ احتياطات أكبر لحمايته.
وأضافت: “من أقسى الدروس التي تعلمتها أن سياجًا دائمًا حول المسبح كان يمكن أن يُنقذ حياته… لن أغفر لنفسي هذا الإهمال أبدًا”. وأعربت عن أملها في أن تكون مأساة ابنها دافعًا لحماية أطفال آخرين من حوادث مشابهة.
بيان كايزر جاء عقب تحقيقات كشفت أن غطاء المسبح الشبكي كان قد أُزيل في يوم الحادث، وأن الطفل تُرك دون مراقبة لمدة تجاوزت تسع دقائق، قضى سبعًا منها تقريبًا داخل الماء.
وتضمنت التحقيقات أيضًا استجواب زوجها، برادي كايزر، الذي كان يشاهد مباراة كرة سلة وقت وقوع الحادث. إلا أن مكتب المدعي العام أعلن في يوليو الماضي عدم توجيه أي تهم، بسبب “عدم كفاية الأدلة لإدانة محتملة”.
وكانت كايزر قد تقدمت سابقًا بطلب قانوني للحفاظ على سرية بعض سجلات وفاة ابنها، مشيرة إلى تعرضها لضغوط إعلامية مكثفة باعتبارها شخصية عامة. ويُذكر أن للزوجين طفلًا آخر يبلغ من العمر خمسة أشهر يُدعى ثيودور.
