صراحة نيوز- في اليوم الـ696 من حرب الإبادة على غزة، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته على القطاع، مستهدفًا مستشفى شهداء الأقصى ومنازل سكنية، إلى جانب قصف مكثف على مدينة غزة ضمن العملية العسكرية المعلنة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين ونزوح أعداد كبيرة من السكان.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 30 فلسطينيًا استشهدوا منذ فجر اليوم جراء اعتداءات الاحتلال، فيما سُجّلت 9 وفيات جديدة بسبب المجاعة وسوء التغذية، بينهم 3 أطفال، خلال 24 ساعة، ليرتفع عدد ضحايا المجاعة إلى 348 شهيدًا، من بينهم 127 طفلًا.
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الضغوط تتزايد على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المطلوب للجنائية الدولية، لإعادة مناقشة صفقة الأسرى قبل بدء اجتياح مدينة غزة، بينما يتمسك نتنياهو بالحسم العسكري ورفض أي اتفاق لا يتوافق مع شروطه.
أما في الضفة الغربية، فقد نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مصادر مطلعة أن مسؤولين أميركيين أبلغوا نظراءهم الإسرائيليين بأن قرار “السيادة” في الضفة الغربية بيد إسرائيل، موضحين أن الرسالة الأميركية لم تكن ضوءًا أخضر كاملًا لضم الضفة، لكنها أيضًا لم تشكل ضوءًا أحمر، بل دعوة لتحديد الموقف الإسرائيلي أولًا قبل التباحث مع واشنطن
