صراحة نيوز- بعد اجتماع كيم جونغ أون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بكين، قام فريق من موظفي كوريا الشمالية بمسح وتعقيم بعناية كل الأشياء التي لمسها زعيم البلاد.
ويُعتقد محللون أن هذه الإجراءات جزء من تدابير أمنية صارمة تهدف إلى منع أي محاولة للتجسس.
ورغم إظهار كيم وبوتين علامات ود وصداقة، أظهرت لقطات يوم الأربعاء الإجراءات الاستثنائية التي اتخذتها كوريا الشمالية لإخفاء أي دلائل تتعلق بصحة كيم.
ونشر مراسل الكرملين، ألكسندر يوناشيف، مقطع فيديو عبر تطبيق تيليغرام يظهر فيه موظفان من فريق كيم وهما ينظفان بعناية الغرفة التي استضافت الاجتماع في العاصمة الصينية، حيث دام اللقاء أكثر من ساعتين.
قام الموظفان بمسح ظهر المقعد ومسنديه، وتنظيف طاولة القهوة المجاورة لمقعد كيم، وأزالا الكأس الذي استخدمه الزعيم.
وذكر المراسل: “بعد انتهاء المناقشات، قام الموظفان المرافقان لكيم جونغ أون بإزالة كل آثار وجوده بدقة وعناية”.