صراحة نيوز- شارك الفنان الأردني المعتزل أدهم نابلسي في فعاليات الدورة الـ62 من معرض دمشق الدولي، حيث أمّ المصلين في صلاة المغرب داخل “ساحة الأعلام”، وسط أجواء وصفها الحضور بالروحانية والخشوع.
ونشرت الصفحة الرسمية للمعرض على “فيسبوك” مقطع فيديو وصوراً توثق لحظة الإمامة، مؤكدة على الطابع الإيماني المميز الذي أضفاه نابلسي على الفعالية. وكانت إدارة المعرض قد أعلنت مسبقاً عن مشاركة “خاصة” له ضمن الأنشطة الموازية، في أول حضور جماهيري له بعد سنوات من الابتعاد عن الأضواء.
كما أشارت إلى أن نابلسي سيشارك الزائرين في أداء صلاتي المغرب والعشاء داخل ساحة المعرض، وهو ما لقي تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل، حيث رأى كثيرون أن ظهوره في دمشق يحمل دلالات رمزية، ويعزز صورته كقدوة روحية مؤثرة لدى فئة كبيرة من الشباب.
وبين موجات من الإشادة والنقاش، عاد اسم أدهم نابلسي إلى واجهة الاهتمام، ولكن هذه المرة ليس كفنان يُحيي الحفلات، بل كشخصية روحانية أثبتت حضورها في أحد أبرز الأحداث الثقافية في سوريا.
يُذكر أن آخر زيارة لنابلسي إلى دمشق كانت في عام 2018، حيث أحيا حفلاً غنائياً قبل أن يعلن اعتزاله أواخر 2021. وقد أوضح لاحقاً عبر حسابه على “سناب شات” أن قرار الاعتزال كان نابعاً من قناعة داخلية تشكّلت لديه منذ شهر رمضان السابق لإعلانه.
ومنذ اعتزاله، حذف نابلسي جميع أعماله الغنائية من قناته على “يوتيوب”، وظهر في عدة مقاطع وهو يشارك بتلاوة آيات قرآنية أو يؤم المصلين في مساجد متعددة داخل الأردن، مؤكداً بذلك تحوّله الكامل نحو حياة دينية وروحية بعيدة عن الوسط الفني.
