صراحة نيوز- رفع محامٍ أميركي يُدعى مارك زوكربيرغ، دعوى قضائية ضد المدير التنفيذي لشركة “ميتا”، مارك زوكربيرغ، على خلفية تعطيل متكرر لحسابه التجاري على منصة فيسبوك بسبب ما وصفته الشركة بـ”انتحال الهوية”.
وجاءت الدعوى، التي قُدّمت يوم الثلاثاء الماضي في ولاية إنديانا، بعد أن زعم المحامي أن حسابه على فيسبوك، الذي يستخدمه للترويج لأعماله القانونية والتواصل مع العملاء، تم تعطيله خمس مرات خلال السنوات الثماني الأخيرة.
وأشار المحامي إلى أن أنظمة ميتا تشتبه باستمرار في أنه ينتحل شخصية مارك زوكربيرغ، مؤسس المنصة، رغم أن اسمه الحقيقي مطابق له تماماً، قائلاً: “كنت أمارس المحاماة عندما كان مارك زوكربيرغ الآخر لا يزال في الثالثة من عمره”.
وفي تصريح لوسائل إعلام محلية، قال المحامي: “الأمر لم يعد مضحكاً، خاصة عندما تأخذ الشركة أموالي، هذا يغضبني بشدة”، موضحاً أنه أنفق أكثر من 11 ألف دولار على الإعلانات عبر فيسبوك، لكنها لم تصل لجمهوره بسبب إيقاف حسابه مراراً.
وأرفق المحامي في دعواه رسائل بريد إلكتروني تعود إلى عام 2020، توضح تواصله المتكرر مع ميتا منذ عام 2017 للاستفسار عن حسابه، دون أن يتلقى استجابة فعّالة.
وأكد أن تبعات هذا التشابه في الاسم أثّرت على حياته اليومية، موضحًا أنه يواجه صعوبات في إجراء حجوزات أو القيام بأعمال تجارية لأن الناس لا يصدقون هويته، بل يغلق البعض الهاتف في وجهه ظنًا أنه يمزح.
كما أفاد بأنه تلقى تهديدات ورسائل موجهة عن طريق الخطأ إلى مؤسس “ميتا”، شملت مطالب مالية واقتراحات لتحسين منصة فيسبوك، وحتى تهديدات بالقتل، وفقًا لما ورد في الشكوى.
وفي بيان صدر الخميس، أعلنت شركة “ميتا” أنها أعادت تفعيل حساب المحامي بعد التحقق من تعطيله عن طريق الخطأ، وقالت: “نقدّر صبر السيد زوكربيرغ ونعمل على منع تكرار مثل هذه الحالات مستقبلاً”.
ومع ذلك، يطالب المحامي باسترداد المبالغ التي أنفقها على الإعلانات، إضافة إلى تغطية أتعاب المحاماة وتعويضات أخرى.