مصر تهزم إثيوبيا 2-0 وتتقدم بثبات نحو التأهل لكأس العالم

3 د للقراءة
3 د للقراءة
مصر تهزم إثيوبيا 2-0 وتتقدم بثبات نحو التأهل لكأس العالم

صراحة نيوز- حقق المنتخب المصري فوزًا هامًا بنتيجة 2-0 على منتخب إثيوبيا، في المباراة التي أقيمت مساء الجمعة على استاد القاهرة الدولي، ضمن منافسات الجولة السابعة من تصفيات كأس العالم 2026 في إفريقيا.

سيطر الفراعنة على مجريات اللقاء منذ البداية، وأهدروا عدة فرص خطيرة كان أبرزها انفراد عمر مرموش في الدقيقة الخامسة، وتسديدة من تريزيجيه في الدقيقة الثامنة، بالإضافة إلى عدة كرات رأسية من أسامة فيصل، وتسديدة أخرى من تريزيجيه ارتطمت بالعارضة في الدقيقة 21.

وجاء الهدف الأول عبر محمد صلاح في الدقيقة 40 من ركلة جزاء بعد تعرض تريزيجيه لعرقلة من اللاعب الإثيوبي سليمان حميد داخل منطقة الجزاء، قبل أن يضيف عمر مرموش الهدف الثاني في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الأول من ركلة جزاء ثانية بعد لمسة يد من مدافع إثيوبيا على تسديدة زيزو.

في الشوط الثاني، حافظ المنتخب المصري على تقدمه وأدار المباراة بحكمة، مع بعض المحاولات الهجومية التي لم تسفر عن أهداف جديدة، لينتهي اللقاء بفوز يعزز موقع مصر في صدارة المجموعة.

بهذا الفوز، ارتفع رصيد الفراعنة إلى 19 نقطة، ما يقربهم خطوة كبيرة نحو التأهل المبكر لمونديال 2026، وسط حضور جماهيري كبير على استاد القاهرة.

وفي نفس المجموعة، حقق منتخب بوركينا فاسو فوزًا كبيرًا على جيبوتي بسداسية نظيفة، ليصل إلى 14 نقطة.

يستعد المنتخب المصري لمواجهة بوركينا فاسو خارج الديار يوم الثلاثاء 9 سبتمبر على ملعب 4 أغسطس في واغادوغو، حيث يطمح الفراعنة إلى تحقيق الفوز وتوسيع الفارق مع منافسهم، لضمان بطاقة التأهل قبل خوض الجولتين الأخيرتين ضد جيبوتي وغينيا بيساو.

يخوض حسام حسن مهمة تدريب المنتخب المصري حاملاً إرثه كلاعب شارك في مونديال 1990 بإيطاليا. ويأمل حسن في كتابة صفحة جديدة كمدرب يقود الفراعنة نحو مونديال 2026، متسلحًا بخبرته الطويلة.

يركز حسام حسن على هدفين رئيسيين: التأهل المبكر وبناء شخصية هجومية قوية للفريق، من خلال الدمج بين اللاعبين المخضرمين مثل محمد صلاح ومحمد الشناوي، والأسماء الشابة الصاعدة مثل عمرو الجزار وخالد صبحي.

وفي تصريحات سابقة، أكد حسام حسن أن “التركيز الذهني والالتزام التكتيكي هما مفتاح النجاح، ولاعبو مصر قادرون على كتابة تاريخ جديد.”

شهدت المباراة حضورًا جماهيريًا كبيرًا، حيث تم طرح 50 ألف تذكرة بعد سنوات من الغياب أو التواجد المحدود للجماهير في ملاعب مصر، بسبب الأحداث الأمنية منذ استاد بورسعيد 2012.

وعلى الرغم من السماح التدريجي بعودة الجماهير في السنوات الأخيرة، فإن هذا العدد من الحضور هو الأكبر منذ ذلك الحين، متفوقًا على معظم مباريات المنتخب باستثناء بعض المواجهات الهامة مثل تصفيات مونديال 2018 وكأس الأمم الأفريقية 2019، ومواجهة مصر والسنغال في تصفيات مونديال 2022.

Share This Article