ترمب يهدد بإرسال الحرس الوطني إلى بورتلاند مستنداً إلى تقرير تلفزيوني مضلل

2 د للقراءة
2 د للقراءة
ترمب يهدد بإرسال الحرس الوطني إلى بورتلاند مستنداً إلى تقرير تلفزيوني مضلل

صراحة نيوز-هدد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بإرسال قوات من الحرس الوطني إلى مدينة بورتلاند بولاية أوريغون، بعد اعتماده على تقرير تلفزيوني عرض مشاهد قديمة من احتجاجات عام 2020 على أنها تعود لمظاهرات حديثة، بحسب صحيفة ذا غارديان.

وقال ترمب للصحافيين: “شاهدت اليوم ما يحدث، لم أكن أعلم أن ذلك لا يزال مستمراً، لكن ما يجري في بورتلاند لا يُصدق”، مضيفاً بشكل غير دقيق: “المدينة تتعرض للتدمير”.

في الواقع، لم تشهد بورتلاند هذا العام سوى احتجاجات محدودة أمام منشأة تابعة لوكالة الهجرة والجمارك (ICE) جنوب المدينة، شارك فيها عشرات المتظاهرين فقط، بعيداً عن المشاهد الحاشدة لعام 2020 التي اجتذبت آلاف المحتجين يومياً.

وعندما سئل عمّا إذا كان يعتزم إرسال قوات، قال ترمب: “سأفكر في الأمر الآن… شاهدت التلفاز الليلة الماضية وبدا أن الأمر مستمر منذ سنوات”.

وكان تقرير بثته شبكة Fox News قد خلط بين لقطات حديثة لمظاهرة صغيرة، وصور شهيرة من عام 2020 لأحد المتظاهرين وهو يتعرض لرش رذاذ الفلفل من قبل عنصر فيدرالي، وقد عُرضت بشكل خاطئ على أنها تعود إلى يونيو الماضي.

وخلال حديثه، كرر ترمب اتهاماته بأن المتظاهرين “عملاء مأجورون” ممولون من جماعات يسارية راديكالية، قائلاً: “حتى اللافتات مطبوعة بشكل متقن، وهذا يثبت أنهم ممولون… إذا ذهبنا إلى بورتلاند، فسوف نمحوهم تماماً. لقد دمّروا تلك المدينة”، واصفاً الأوضاع هناك بأنها “جحيم”، رغم أن المدينة استعادت هدوءها بعد إزالة الحواجز الأمنية وإصلاح المرافق العامة.

Share This Article