صراحة نيوز- كشف نقيب أصحاب مكاتب تأجير السيارات السياحية، مروان عكّوبة، عن توجه النقابة لإدخال مركبات سياحية مخصصة لخدمة ذوي الإعاقة، في خطوة تهدف إلى تطوير القطاع وتوسيع شريحة المستفيدين من خدماته.
وأوضح عكّوبة أن توفير هذه الخدمة سيسهم في دعم السياحة العلاجية والإنسانية، من خلال تسهيل تنقل السياح من ذوي الإعاقة داخل المملكة، وإنجاز احتياجاتهم بكل يسر وسهولة، ما ينعكس إيجابًا على نسب الإشغال وتنشيط عمل المكاتب.
وحول أداء القطاع مؤخرًا، أشار إلى تراجع نسب إشغال السيارات السياحية خلال الأسبوع الماضي إلى ما بين 30% و40%، مع نهاية موسم السياحة الصيفي وعودة المغتربين، وهو انخفاض يُعد طبيعيًا ضمن الدورة الموسمية.
وبيّن أن صيف 2025 شهد نشاطًا ملحوظًا، حيث وصلت إشغالات السيارات الصغيرة إلى نحو 70%، مقابل 10% فقط للسيارات الكبيرة، نتيجة انخفاض الطلب وارتفاع كلف التشغيل، لا سيما المحروقات.
كما أشار إلى أن نسب الإشغال قبيل موسم الذروة لم تتجاوز 20%، بسبب تداعيات الحرب على غزة والتوترات الإقليمية التي أثرت سلبًا على السياحة الأجنبية.
وعلى صعيد حجم الأسطول، ذكر عكّوبة أن عدد المركبات السياحية المسجلة انخفض من 14,300 إلى نحو 10,700 مركبة، نتيجة الأوضاع الاقتصادية وإغلاق عدد من المكاتب، مما تسبب في فجوة بين العرض والطلب، رغم أن بعض المكاتب تمكنت من تغطية الطلب بنسبة 100% خلال فترات الذروة.
وفيما يخص التنظيم، أكد أن النقابة تلقت وعودًا من الجهات الرسمية بتحديد مرجعية واضحة لقطاع تأجير السيارات السياحية، سواء بإدراجه ضمن النقل السياحي أو النقل العام، بما يضمن تنظيم العمل ومنح القطاع الدعم اللازم.
وأشار إلى أن حجم استثمارات القطاع تراجع من نصف مليار دينار إلى 400 مليون دينار تقريبًا، فيما لا تزال القيمة المضافة للقطاع تُقدّر بنحو 90.5 مليون دينار، أي ما يشكل 0.253% من الناتج المحلي الإجمالي.
