خبير مياه: الحل لأزمة الشرب في دمشق يبدأ بجر المياه من بحيرة سد الفرات

2 د للقراءة
2 د للقراءة
خبير مياه: الحل لأزمة الشرب في دمشق يبدأ بجر المياه من بحيرة سد الفرات

صراحة نيوز-كشف الخبير الدولي في المياه والبيئة، محمد الدبش، أن الحل الجذري لمشكلة نقص مياه الشرب في العاصمة السورية دمشق يكمن في البدء الفوري بتنفيذ مشروع جر المياه من بحيرة سد الفرات.

وأوضح الدبش أن الضغط السكاني المتزايد في دمشق وضواحيها يستدعي إيجاد مصدر مائي إضافي، خاصة مع توقع نهضة عمرانية في المدينة بعد سنوات من الدمار والتهجير.

وأشار إلى أن دراسات سابقة قارنت بين خيار جر المياه من الساحل السوري وخيار سد الفرات، حيث تبين أن تكلفة الضخ من الساحل مرتفعة جداً بسبب فرق المناسيب الكبير بين البحر (صفر متر) ومدينة دمشق (700 متر)، مروراً بجبال القلمون التي تصل ارتفاعاتها إلى نحو 1800 متر. أما خيار الفرات، فرغم مشكلاته الناتجة عن قلة الوارد المائي بسبب السدود التركية، فإنه أقل صعوبة وكلفة من الناحية الفنية.

وأضاف الدبش أن الأزمة تفاقمت أيضاً بفعل الاستنزاف الجائر للمياه الجوفية على الحدود السورية – اللبنانية، خصوصاً في منطقة إصبع الطفيل، حيث تُحفر آبار لاستخدامها في الزراعات، ومن بينها زراعات غير مشروعة كالأفيون.

واقترح الخبير حلولاً عاجلة قصيرة المدى، تشمل:
• إغلاق جميع الآبار المخالفة في حرم نهر بردى ومجراه داخل الأراضي السورية.
• تركيب عدادات لمراقبة استهلاك المياه وتغريم المخالفين.
• تنسيق دبلوماسي مع لبنان لوقف استنزاف المياه الجوفية.
• إعادة تأهيل وصيانة الآبار الاحتياطية في دمشق، والتي خرج معظمها عن الخدمة بسبب سرقة التجهيزات والمضخات.

Share This Article