صراحة نيوز- تكفل الدكتور فوزان البقور العبادي، رئيس حزب النهج الجديد، بنقل وتمرير مبادرة “ترسانة ردع وبقاء ذكية” التي طرحها أ.د. محمد الفرجات، إلى عدد من الأحزاب في دول عربية، من بينها أحزاب في موقع السلطة.
وتقوم المبادرة على شراكة عراقية–سورية–أردنية–خليجية–مصرية، بهدف بناء ترسانة ردع عربية حديثة، تستند إلى القدرات التكنولوجية والعسكرية المتقدمة مثل المسيّرات الدقيقة، الصواريخ فرط الصوتية، الذكاء الاصطناعي، والحرب السيبرانية، بما يعزز الأمن القومي العربي في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وتتضمن المبادرة محاور رئيسية أبرزها:
التكامل العسكري والتكنولوجي من خلال تطوير الصناعات الدفاعية والمسيّرات والدفاعات الجوية.
ضمان أمن المياه والطاقة عبر إنشاء مجالس ومشاريع مشتركة للتحلية والربط الكهربائي.
تعزيز الأمن الغذائي باستغلال الأراضي الزراعية في العراق والسودان ومصر.
بناء أمن سيبراني عربي موحّد لمواجهة الهجمات الإلكترونية والإرهاب العابر للحدود.
الاستثمار بالابتكار في الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والفضاء.
إستراتيجية عربية للتكيف مع التغير المناخي لمواجهة الاحترار العالمي والشح المائي.
وأكد د. العبادي أن تمرير هذا الطرح إلى الأحزاب العربية يأتي “استجابةً للحاجة الملحّة إلى مشروع تكاملي استراتيجي، يحمي الأمن الوطني لكل دولة عربية، ويصون الأمن القومي العربي ككل”.
المبادرة، بحسب الفرجات، لا تهدف إلى إشعال الحروب، بل إلى امتلاك القوة اللازمة لردع الخصوم عن تهديد مصالح الأمة العربية، وبناء فضاء إقليمي أكثر استقراراً وتنمية واستدامة.