صراحة نيوز-بدأت اليوم في طرابلس تنفيذ الاتفاق الأمني بين حكومة الوحدة الوطنية وجهاز الردع لمكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب.
ودخلت كتيبة أمن المطار التابعة لوزارة الدفاع إلى مطار معيتيقة الدولي لتولي مهمة تأمينه بعد انسحاب قوات جهاز الردع من المطار.
وينص الاتفاق على انسحاب قوة جهاز الردع من مطار معيتيقة، وتكليف كتيبة أمن المطار بقيادة رمزي القمودي بتأمينه رسمياً بقرار صادر عن رئيس الأركان، إضافة إلى تسليم وزارة العدل مسؤولية إدارة سجن معيتيقة مع النظر في إمكانية إلغائه ونقل السجناء إلى مواقع بديلة، وتسليم سجني عين زارة والجديدة لإدارة الشرطة القضائية مع تعيين آمر جديد لها.
كما شددت التفاهمات على التزام الأجهزة الأمنية بعدم التستر على المطلوبين للنيابة العامة والتعاون الكامل مع مكتب النائب العام في تنفيذ أوامر القبض، ومنع أي جهاز أمني من تنفيذ عمليات قبض إلا بأوامر مباشرة من النائب العام، إلى جانب إبعاد الأجهزة الأمنية عن التجاذبات السياسية وحصر دورها في المهام الأمنية فقط.
كما نصت التفاهمات على انسحاب التشكيلات المسلحة التي دخلت طرابلس مؤخراً إلى مقراتها الأصلية، وتولي مديرية أمن طرابلس مسؤولية تأمين العاصمة بشكل كامل، على أن تعود القوات العسكرية القادمة من خارج المدينة إلى مواقعها خلال أسبوع من توقيع الاتفاق النهائي.
ويتضمن الاتفاق تكليف قوة موحدة ومحايدة بإدارة وتأمين أربعة مطارات رئيسية، وهي: مطار طرابلس الدولي، مطار مصراتة، مطار زوارة، ومطار معيتيقة، لضمان استمرار حركة الطيران بسلاسة ومنع أي احتكاكات مسلحة تعرقل النشاط الجوي.