صراحة نيوز -وصف وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير المظاهرة الحاشدة التي شهدتها لندن، ونظمها اليمين المتطرف، بأنها جزء من “الصحوة العالمية ضد سيطرة التطرف الإسلامي والعنف والإرهاب”.
وكتب بن غفير أن “اليمين يقف إلى جانب إسرائيل، واليسار المضطرب أخلاقيا يدعم حماس ويجرّ العالم الغربي إلى الخطر”، مطالبا أوروبا بـ”الاستيقاظ بسرعة”.
وجاءت هذه التصريحات بعد مظاهرة شارك فيها نحو 110 آلاف شخص في العاصمة البريطانية، دعا إليها الناشط اليميني تومي روبنسون تحت شعار “توحيد المملكة”، رفع خلالها المتظاهرون أعلام بريطانيا ورددوا شعارات قومية، وسط تواجد أمني مكثف.
وفي الوقت ذاته، نظمت حركة مناهضة العنصرية مسيرة تحت شعار “ضد الفاشية”، ما استدعى فرض حواجز أمنية للفصل بين الجانبين لتجنب الاشتباكات.
وشهدت بلدة فالكيرك في اسكتلندا توترا مماثلا بين مؤيدين ومعارضين للمهاجرين أمام فندق يأوي طالبي لجوء. وأكدت شرطة لندن إصابة 26 ضابطا، بينهم أربعة بجروح خطيرة، واعتقال 25 شخصا على خلفية الاضطرابات.
وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل تصاعد الخطاب الشعبوي واليميني المتطرف في بريطانيا، لا سيما حول قضايا الهجرة والهوية الوطنية، وسط ضغوط على الحكومة لإعادة النظر في سياساتها المتعلقة باللجوء والهجرة.


