دراسة: الناجيات من سرطان عنق الرحم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الشرج

2 د للقراءة
2 د للقراءة
دراسة: الناجيات من سرطان عنق الرحم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الشرج

صراحة نيوز- أظهرت دراسة حديثة أجراها مركز هولينغز للسرطان بجامعة ميسيسيبي أن النساء اللواتي تغلبن على سرطان عنق الرحم يواجهن خطراً متزايداً للإصابة بسرطان الشرج، وهو أحد السرطانات الخفية المرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV).

وبحسب الدراسة التي اعتمدت على بيانات برنامج SEER التابع للمعهد الوطني للسرطان، وحلّلت أكثر من 85 ألف حالة إصابة على مدى عشرين عاماً، فإن الناجيات من سرطان عنق الرحم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الشرج بمعدل يقارب الضعف مقارنة بغيرهن.

وأوضحت النتائج أن معدلات الإصابة ترتفع مع التقدم في العمر، خصوصاً لدى النساء بين 65 و74 عاماً اللواتي مضى على تشخيصهن الأصلي أكثر من 15 عاماً. وقال الدكتور هالوك دامغاسيوغلو إن “الخطر لا يختفي مع مرور الوقت، بل يزداد مع التقدم في العمر”.

ويُعزى هذا الخطر إلى بطء تطور السرطانات المرتبطة بفيروس HPV، والتي قد تستغرق سنوات أو عقوداً للظهور.

حالياً، تُوصى الفحوصات الخاصة بسرطان الشرج فقط للفئات عالية الخطورة، مثل المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية أو النساء اللواتي لديهن تاريخ مع سرطان الفرج، فيما لا توجد إرشادات واضحة للناجيات من سرطان عنق الرحم رغم توافر وسائل فحص فعّالة.

ويعمل الباحثون بالتعاون مع مركز إم دي أندرسون للسرطان وكلية إيكان للطب في مستشفى ماونت سيناي على تطوير استراتيجية قائمة على المخاطر لتحديد الفئات الأكثر حاجة للفحص وعدد مرات إجرائه.

ويأمل فريق البحث أن تسهم النتائج في رفع الوعي بين الناجيات وتحفيز الحوار مع مقدمي الرعاية الصحية حول أهمية المتابعة والفحص الدوري.

Share This Article