صراحة نيوز- التقى وزير الشباب، الدكتور رائد سامي العدوان، اليوم الثلاثاء، في مقر الوزارة، الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، المهندسة مها العلي، حيث جرى بحث سبل تطوير برامج تمكين الشابات في مختلف المجالات.
وأكد العدوان أهمية تفعيل العمل المشترك في تنفيذ قرار مجلس الأمن (2250) المتعلق بالشباب والسلم والأمن، والذي جاء ثمرة جهود سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني خلال ترؤسه جلسة المجلس عام 2015، مشددًا على دور القرار في تعزيز مشاركة الشباب بعملية صنع القرار على المستويين الوطني والدولي.
من جانبها، أوضحت العلي تقاطعات القرار (2250) مع القرار (1325) الخاص بالمرأة والسلام والأمن، مشيرة إلى أن كليهما يصب في تنفيذ أجندة السلام والأمن العالمي، مؤكدة على أهمية الشراكة في وضع البرامج وتنفيذها لتحقيق مؤشرات الأداء في الخطة الوطنية ذات الصلة.
وفي لقاء منفصل، بحث العدوان مع الرئيس التنفيذي لمركز الشفافية الأردني، الدكتورة هيلدا عجيلات، ومجموعة من الشباب أعضاء المركز، آليات تطوير اتفاقية التعاون بين الوزارة والمركز لتعزيز المشاركة الشبابية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتطوعية والريادية، بما ينسجم مع مسارات التحديث السياسي والاقتصادي والاستراتيجية الوطنية للشباب.
وقدمت عجيلات عرضًا حول الورش التدريبية التي نفذها المركز بالتعاون مع الوزارة، ضمن مشروع “تمكين الشباب في تعزيز نزاهة الأحزاب” بالشراكة مع الهيئة المستقلة للانتخاب، والذي يهدف إلى رفع وعي الشباب وترسيخ مبادئ النزاهة والشفافية داخل الأحزاب السياسية الأردنية.