صراحة نيوز -تواصل الولايات المتحدة سياسة التضليل، فبينما تتحدث عن “مسار سلمي” مزعوم لوقف الحرب، تغض الطرف عن استمرار حرب الإبادة والتهجير في غزة وتشديد الحصار على الضفة الغربية.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، فإن واشنطن تدفع وراء الكواليس باتجاه مفاوضات لإعادة الأسرى الإسرائيليين، لكن التقديرات في تل أبيب تؤكد أن فرص نجاح هذه المساعي معدومة في الوقت الحالي، مع استمرار العملية العسكرية وتصعيد الهجمات على غزة.
وأكد مصدر سياسي إسرائيلي أن العملية العسكرية دخلت مرحلة أعمق، مشيرًا إلى أن أي تغيير في موقف حماس سيُحدد مسار الأحداث، لكن في الوقت الراهن “الأمر غير وارد”.
ورغم إعلان حماس موافقتها على ورقة تل أبيب للتوصل إلى اتفاق، رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقصف قطر، الدولة الوسيطة في المفاوضات، في وقت يسعى هو والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى استعادة الأسرى الإسرائيليين دون وقف الحرب.
من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إن قطر أرسلت رسالة واضحة بأنها ماضية في جهود الوساطة، لكنها لا تثق بجدية إسرائيل، ما يمنع الدخول في مفاوضات حقيقية.
ويرى مسؤولون في فريق التفاوض أن مواقف إسرائيل بعيدة عن مواقف حماس، الأمر الذي يجعل فرص التقدم شبه معدومة. في المقابل، شدد نتنياهو على أن سياسة الاغتيالات مستمرة وأن العملية لم تفشل.