صراحة نيوز-أثار خبر وفاة العرّاف المعروف سحتوت القيروان جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي في تونس خلال الساعات الأخيرة، بين من وجّه له انتقادات حادة بسبب ممارساته، ومن دعا له بالرحمة.
ووفق تقارير إعلامية محلية، توفي سحتوت، المولود عام 1940 في معتمدية بوحجلة بولاية القيروان، إثر تناوله مبيدًا حشريًا عن طريق الخطأ داخل منزله. ورغم نقله بسرعة إلى المستشفى المحلي، إلا أن خطورة المادة أدت إلى وفاته، قبل أن يُحوَّل جثمانه إلى الطب الشرعي لاستكمال الإجراءات القانونية.
سحتوت، الذي كان كفيفًا، اشتهر بممارسة العرافة والشعوذة، وكان يستقبل مئات الزوار من تونس وخارجها طلبًا للعلاج أو لفك ما يُسمى “الأعمال المستعصية”.
وأعلنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالقيروان فتح محضر رسمي للتحقق من ملابسات الوفاة.
وتباينت ردود الأفعال حول رحيله بين انتقادات لممارساته التي اعتُبرت خرافية ومؤذية، وأصوات أخرى عبّرت عن حزنها ودعت له بالرحمة.