صراحة نيوز -حمّل الخبير الأمني عمر الرداد، إسرائيل مسؤولية الهجمات الفردية، وآخرها حادثة إطلاق النار التي وقعت الخميس على الطرف الآخر من جسر الملك حسين (معبر الكرامة)، معتبرًا أنها رد فعل على ما وصفه بـ”الأعمال الوحشية” في غزة.
وأوضح الرداد في تصريحات لقناة “المملكة”، أن دوافع مثل هذه العمليات ترتبط بـ”الاستفزاز العاطفي”، متوقعًا أن تُطيل إسرائيل مدة وقف إدخال المساعدات الأردنية إلى غزة بسبب ما يعيشه اليمين الإسرائيلي من “تشنج”.
وأشار الرداد إلى أن هذه العمليات تخدم إسرائيل أكثر مما تخدم الأردن أو القضية الفلسطينية.
من جهته، أكد الأردن إدانته ورفضه للحادثة، وعدّها خرقًا للقانون وتعريضًا لمصالحه وقدرته على إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة للخطر.
وقالت وزارة الخارجية إن الأجهزة الرسمية بدأت تحقيقًا في الحادثة، مؤكدة موقف الأردن الثابت في إدانة كل أعمال العنف ورفض كل الممارسات غير القانونية التي تُعرّض دوره الإنساني في غزة للأذى.
