صراحة نيوز- بدأت وزارة التربية والتعليم في الأردن، خلال الفصل الدراسي الحالي، تدريس مادة علوم النفس والاجتماع لطلبة الصف الثاني عشر في المسار الأكاديمي، بعد إدراجها ضمن الخطة الدراسية كركيزة أساسية لدعم الطلبة، وليس كمادة إضافية، تماشياً مع التطورات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية المتسارعة.
وتهدف المادة إلى تمكين الطلبة من فهم ذواتهم وتطوير شخصياتهم، وتعزيز صحتهم النفسية، واكتساب مهارات مواجهة الضغوط الحياتية. وقد قُسمت المادة إلى جزأين: الجزء الأول يركز على المفاهيم الأساسية في علم النفس لفهم سلوك الفرد، فيما يتناول الجزء الثاني المفاهيم الأساسية في علم الاجتماع لفهم سلوك الجماعة.
ويتضمن الفصل الدراسي الأول سبع وحدات دراسية تشمل موضوعات مثل: دراسة سلوك الفرد، مراحل نمو الإنسان، التعلم، الذكاء، الدافعية، وأنواع الشخصية. وقد تلقى المركز الوطني لتطوير المناهج تغذية راجعة إيجابية من الميدان التربوي حول الكتاب.
وفي هذا السياق، قال زياد عبيسات، منسق مبحث علوم النفس والاجتماع في المركز الوطني لتطوير المناهج: “إدراج هذا المبحث خطوة نوعية تتيح للطلبة فهمًا أعمق لذواتهم ولمجتمعهم، وتسهم في بناء شخصيات متوازنة قادرة على مواجهة تحديات العصر.”
وأكد المركز أن النسخة الحالية من الكتاب تجريبية وقابلة للتطوير وفق الملاحظات الواردة من الميدان، مشيراً إلى تدريب فريق محوري من المشرفين والمشرفات من مختلف مناطق المملكة لنقل الخبرات إلى الزملاء في الميدان التربوي، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.