صراحة نيوز- قال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية، عبد المنعم العودات، إن الرهان اليوم معقود على الشباب في نجاح مسارات التحديث الثلاث: السياسية والاقتصادية والإدارية.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الاثنين عدداً من طلاب تخصص العلاقات الدولية والدراسات الاستراتيجية في الجامعة الهاشمية، حيث أكد أن الشباب يمثلون الشريحة الأكبر في المجتمع والقوة المؤثرة القادرة على إحداث التغيير في كافة المجالات. وشدد على ضرورة أن يكونوا حاضرين في العمل السياسي والحزبي، وشركاء فاعلين ومؤثرين في عملية صنع القرار ورسم السياسات العامة.
وأشار العودات إلى أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يمثل صوت الحق الراسخ في الدفاع عن قضايا الأمة في المحافل العربية والدولية، ولا يقبل المساومة على الحقوق أو التنازل عن الثوابت، مستمداً موقفه الداعم للشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
من جانبهم، شدد الطلاب على أهمية تعزيز قيم الهوية الوطنية والانتماء لدى الشباب، وتمكين الطلبة الجامعيين من خلال فتح مساحات حوارية بنّاءة وتوفير بيئة تشاركية تُتيح لهم الانخراط المسؤول في الشأن العام. وأوضحوا أن المشاركة الفعلية الواعية هي السبيل لدعم الشباب وتحصين المجتمع، وتوفير طاقات جديدة لمؤسسات الدولة تجمع بين العلم والخبرة والانتماء.
وأكد الطلاب أن هدفهم الأساسي هو تعزيز الهوية الوطنية والثقافية الأردنية عبر المشاركة السياسية والعمل الطلابي، وأن يكونوا جسراً يربط بين الطلبة وسوق العمل وصنّاع القرار، ليبقى شباب الأردن في موقع الريادة وشركاء حقيقيين في صياغة مستقبل وطنهم.
