صراحة نيوز- قدّم القاضي الدكتور محمد عبد الفتاح الخوالدة استقالته من الجهاز القضائي عبر رسالة وجهها إلى رئيس المجلس القضائي، طالبًا قبولها رغم تبقي نحو ثلاثة أشهر على بلوغه سن التقاعد.
وأوضح الخوالدة في رسالته أن قراره جاء بعد تفكير عميق في تبعاته، مشيرًا إلى أن الضغوط والمضايقات التي يتعرض لها القضاة من قبل رئيس المحكمة وصلت إلى حد الإخلال بمبدأ العدالة وفرض الآراء الشخصية، فضلًا عن المساس بكرامتهم والتقليل من هيبتهم، والتعامل معهم “كما لو كانوا يعملون في مزرعته الخاصة”.
وبيّن أن هذه الظروف دفعته إلى اتخاذ قراره بالاستقالة، مؤكدًا أن الكرامة والعزة أغلى من أي مكاسب مالية، وأن “الرزق بيد الله وحده”.
واختتم الخوالدة رسالته بالدعاء لاستمرار استقلال القضاء باعتباره حصنًا وملاذًا آمنًا، في ظل قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه.