صراحة نيوز- من قرى إربد إلى كبرى مستشفيات ألمانيا، يكتب وليد عمر علي مهيدات قصة نجاح أردنية تبعث على الفخر والإلهام.
وليد، خريج جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية بتخصص التمريض، بدأ مسيرته المهنية في الأردن، حيث عمل لمدة سنتين قبل أن يقرر خوض تجربة جديدة في أوروبا.
تعلّم اللغة الألمانية في تسعة أشهر فقط، ليحطّ رحاله في ألمانيا ويواصل مشواره المهني كممرض في أحد أكبر المستشفيات هناك، مثبتًا جدارته ومهنيّته العالية.
بفضل كفاءته وسرعة تأقلمه، لفت الأنظار إليه، فتمت مقابلته من قبل وزارة الخارجية الألمانية، التي نشرت عنه فيديو تعريفيًا على صفحتها الرسمية Deutschland.de التي تضم ما يقارب نصف مليون متابع.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك — فقد خصّته واحدة من كبريات الصحف الألمانية، Frankfurter Rundschau، بمقال حمل عنوان “وليد من الأردن”، تناول قصة نجاحه المُلهمة، وعرّف القرّاء بالشاب الأردني الذي يشارك يومياته وحياته في ألمانيا باللغة الألمانية عبر إنستغرام، ويساعد الآخرين في تعلم اللغة ويجيب على استفساراتهم بكل حب وشغف.
وليد اليوم لا يكتفي بعمله في التمريض، بل أصبح صانع محتوى مؤثر على إنستغرام عبر حسابه @Pfleger_Waleed، حيث يتابعه ما يقارب عشرين ألف شخص من مختلف الدول، يتعلّمون منه ويستمدون الإلهام من تجربته.
وفي مبادرة مميزة، قدّم مؤخرًا فيديوهات ترويجية للسياحة الأردنية في البتراء ووادي رم باللغة الألمانية، ليروي للعالم جمال الأردن بطريقته الخاصة.
قصة وليد هي واحدة من القصص التي تبرهن أن الكفاءة الأردنية قادرة على الوصول إلى العالمية عندما تتسلح بالإصرار والعلم والإيمان بالقدرات الذاتية.
كل التوفيق لوليد ولكل أردني يرفع اسم وطنه أينما كان 🌍🇯🇴
