صراحة نيوز- أكدت مدير عام صندوق المعونة الوطنية، ختام شنيكات، أنه لا يوجد أي خلل في الموقع الإلكتروني للصندوق، مشيرة إلى أن جميع الخدمات الإلكترونية مرتبطة بالسجل الوطني الموحد، الذي تشترك فيه نحو 40 جهة ومؤسسة حكومية.
وأوضحت شنيكات، خلال حديثها لبرنامج يُبث على “راديو هلا”، أن الصندوق يقوم بتحديث شهري للبيانات، ما قد يسبب بطئًا مؤقتًا في النظام، كما حدث يوم أمس، حيث ظهرت مؤشرات للمواطنين توحي بوجود خلل أثناء استخدام الخدمات، لكن السبب كان عملية التحديث التي انتهت قرابة الساعة 12 ظهرًا، وتم تنفيذ 28 معاملة طارئة فور الانتهاء.
وأضافت أن خدمة المعونة الطارئة أُطلقت إلكترونيًا مؤخرًا، لكنها ليست جديدة من حيث المضمون، إذ إنها إحدى الخدمات التي يقدمها الصندوق منذ تأسيسه، ويأتي إطلاقها إلكترونيًا ضمن الاستراتيجية الوطنية المحدثة للحماية الاجتماعية لتعزيز التحول الرقمي والوصول إلى الفئات المستحقة من الأسر الفقيرة والمحتاجة.
وأوضحت شنيكات أن هناك معايير واضحة للاستهداف للدخول إلى برامج المساعدة، تشمل الملكيات والدخل والجوانب الاجتماعية والاقتصادية، مشيرة إلى أن عدد الأسر المستفيدة من برامج المعونة يبلغ 245 ألف أسرة بمبلغ يصل إلى 21 مليون دينار، بينما بلغت ميزانية الصندوق لعام 2025 نحو 285 مليون دينار.
وأشارت إلى أن النظام يتعامل مع مليون و100 ألف فرد شهريًا، ما قد يؤدي أحيانًا إلى بطء خلال عملية الصرف، خاصة عند سحب كم كبير من البيانات في وقت واحد.
وأضافت أن الصندوق عمل على تطوير خدمة المعونة الطارئة إلكترونيًا على مدار ستة أشهر، ورصد جميع الملاحظات تمهيدًا لإطلاق الخدمة بشكل فعّال، موضحة أن الخدمة تستهدف الحالات التالية:
-
سجن رب الأسرة
-
وفاة أحد أفراد الأسرة
-
الجلوة العشائرية
-
الحريق
-
فقدان مصدر دخل
-
التفوق الجامعي
وأوضحت شنيكات أن 80% من معلومات الحالات يتم الحصول عليها عبر الربط مع السجل الوطني، فيما تعتمد 20% على الظروف الاجتماعية المباشرة التي تمر بها الأسرة، مؤكدة أن الصندوق يضم 42 مكتبًا رئيسيًا و34 مكتبًا فرعيًا ومركز اتصال وفريقًا مدربًا لمتابعة الحالات والتحقق من البيانات.