صراحة نيوز-قال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم، إن إسرائيل تحاول التلاعب بالمواعيد والقوائم وبعض خطوات الاتفاق المبرم لوقف إطلاق النار في القطاع،مشدداً على ضرورة التزام الاحتلال بما تم الاتفاق عليه، ودعوة الوسطاء لممارسة الضغط لإلزامه بتنفيذ بنوده.
وأضاف قاسم أن الحركة تعتبر الاتفاق “بداية لإنهاء حرب الإبادة على قطاع غزة” و”نهاية الحرب المسعورة على شعبنا”، مشيراً إلى وجود صعوبات تتعلق بتسليم جثث الأسرى، لكنها مستعدة لتطبيق المرحلة الأولى وبذل كل الجهود لإنجاح الاتفاق ووضع حد للحرب.
وأشار المتحدث إلى أن الاحتلال ما زال يراوغ في قضايا الانسحاب وقوائم الأسرى وعودة النازحين، مؤكداً أن “تهيئة الظروف الميدانية لإتمام عملية تسليم الأسرى وفق الاتفاق أمر أساسي”.
مضيفاً أن الأسرى جميعاً — الأحياء والأموات — سيتم تسليمهم في المرحلة الأولى، وإذا توفرت الظروف المناسبة يمكن تسليمهم دفعة واحدة.
وطالب قاسم الدول الضامنة والوسطاء بـ”حمل الاحتلال على الالتزام بالجداول المتفق عليها”، مشيراً إلى أن الحركة أبلغت الوسطاء بالصعوبات المتعلقة بتسليم جثث الأسرى وتنتظر تنفيذًا عملياً على الأرض.
وحول مستقبل غزة، أكد المتحدث أن حماس “لن تكون جزءاً من حكم غزة” وأبدت “مرونة كاملة في هذا الإطار”، موضحاً أن وقف إطلاق النار لا يعني تسليم السلاح، مشدداً على أن “سلاح المقاومة شرعي للدفاع عن شعبنا وضمان استقلال القرار الفلسطيني”.
ودعا قاسم إلى حوار وطني فلسطيني شامل لإدارة المقاومة، مؤكدًا أن حماس تمثل تطلعات شعبها في الاستقلال والحرية وآمال العودة.
واختتم المتحدث بالإشارة إلى جاهزية الحركة لتنفيذ بنود المرحلة الأولى “ضمن مسؤوليتها الوطنية والأخلاقية والسياسية”، داعياً المجتمع الدولي والوسطاء إلى الضغط على الاحتلال لإنهاء الحرب وفتح ممرات المساعدات وإعادة الإعمار في غزة.