صراحة نيوز- قدّمت النائب عن كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي نور أبو غوش سؤالًا نيابيًا إلى رئيس الوزراء، حول الأسس والمعايير التي تحكم الزيارات الميدانية الحكومية إلى المحافظات والمؤسسات، متسائلة عما إذا كانت هذه الزيارات تستند إلى خطط تنموية واضحة أم تقتصر على الجانب الإعلامي والاستعراضي دون نتائج ملموسة.
وطلبت أبو غوش توضيح آلية اختيار مواقع الزيارات، وما إذا كانت مبنية على مؤشرات أداء وتقارير رقابية وأولويات حكومية محددة، مؤكدة ضرورة أن تكون عملية التخطيط والتنفيذ مؤسسية ومنهجية.
كما تساءلت عن آلية التنسيق بين رئاسة الوزراء والوزارات المعنية قبل كل زيارة، وكيفية تحديد القضايا التي تُطرح خلالها، بما يضمن أن تحقق هذه الجولات أهدافًا تنفيذية حقيقية لا دعائية.
ودعت النائب إلى بيان الإجراءات المتبعة بعد كل زيارة من حيث إعداد تقارير المتابعة، وتحديد الجهات المسؤولة عن التنفيذ، وآلية تقييم ما تم إنجازه فعليًا.
وتساءلت كذلك عن عدد المشاريع أو القرارات التي تم تعديلها بناءً على ملاحظات ميدانية، مقارنة بتلك التي بقيت حلولها مؤقتة، مشيرة إلى غياب الرؤية الاستراتيجية أحيانًا في التعامل مع نتائج الجولات الحكومية.
وطالبت أبو غوش ببيان مدى تفاعل الإدارات المحلية والمجالس البلدية مع مخرجات هذه الزيارات، ومدى انعكاس توصياتها على خطط المحافظات وموازنات اللامركزية، مؤكدة أهمية أن تكون الزيارات مرتبطة بالسياسات التنموية لا بالتصريحات الإعلامية.
واختتمت أبو غوش سؤالها بالاستفسار عن آلية المتابعة التي تعتمدها رئاسة الوزراء لتنفيذ التوصيات، سواء عبر تقارير دورية أو نظام إلكتروني، مشددة على ضرورة تحويلها إلى إجراءات تنفيذية محددة بجدول زمني ومعايير تقييم واضحة لقياس أثرها على تحسين الخدمات والتنمية المحلية.