صراحة نيوز- كشفت السلطات الفلبينية عن سجن جديد في مانيلا يُتوقع أن يستقبل قريباً عدداً من النواب والمسؤولين الحكوميين المتورطين في فضيحة فساد واسعة تتعلق بمشاريع السيطرة على الفيضانات.
وجاء الإعلان في إطار جهود إدارة الرئيس فرديناند ماركوس الابن لاحتواء الغضب الشعبي، حيث عرض وزير الداخلية جونفيك ريمولا السجن الذي يتسع لنحو 800 نزيل أمام وسائل الإعلام.
وتسببت الفضيحة، التي طالت عشرات من أعضاء البرلمان ومهندسين حكوميين وأصحاب شركات بناء، في احتجاجات شعبية غاضبة داخل واحدة من أكثر الدول الآسيوية عرضة للفيضانات.
وأوضح ريمولا أن نحو 200 مسؤول ومشتبه به قد يواجهون المحاكمة أمام محكمة مكافحة الفساد “سانديجانبايان”، مشيراً إلى أن بناء السجن الجديد جاء لاستيعاب المتهمين خلال فترة محاكماتهم الطويلة.
وأكد الوزير أن الموقوفين، بمن فيهم نواب حاليون وسابقون، لن يحظوا بأي معاملة خاصة كما حدث سابقاً مع سياسيين مدانين بالفساد.

