صراحة نيوز-شهدت القدس الخميس أكبر تظاهرة دينية في تاريخ إسرائيل، حيث اتحدت الأحزاب والجماعات الحريدية للاحتجاج قرب جسر الأوتار بسبب فشل الحكومة في إقرار قانون التجنيد الجديد.
وتعكس الأزمة انتقال القرار النهائي إلى المجالس الدينية العليا مثل “مجلس حكماء التوراة” التابع لحزب شاس و”يهدوت هتوراه”، والتي أصبحت المرجع الأساسي في تحديد مصير التحالف مع الليكود. ويرى الحاخامات أن الحكومة التي لا تضمن حماية دراسة التوراة لم تعد جديرة بالبقاء.
ويأتي هذا الحراك ضمن أزمة متصاعدة بين الأحزاب الدينية والحكومة الإسرائيلية حول إعفاء طلاب المدارس الدينية من الخدمة العسكرية، ما ينذر بتداعيات سياسية قد تعصف بمستقبل الائتلاف الحاكم.

